استمرار حرائق غابات لوس أنجلوس، أكثر من 150 ألف شخص تحت أوامر الإخلاء

تستمر حرائق الغابات في تدمير أجزاء من لوس أنجلوس بكاليفورنيا، حيث قُتل 10 أشخاص، ودُمرت آلاف المنازل والشركات والمدارس والكنائس.

حريق «باليساديس» لا يزال مشتعلا

 بحسب صحيفة الجارديان البريطانية، لا يزال أكثر من 150 ألف شخص تحت أوامر الإخلاء، ويُعد حريق باليساديس - الذي لا يزال مشتعلًا - أحد أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ المدينة. 

وثاني أكبر حريق، حريق إيتون، الذي دمر منازل وأرواحًا بشرية، وفي الوقت نفسه، تستمر الحرائق الأصغر حجمًا ولكن تم احتواؤها بشكل أفضل.

وفي ألتادينا، وقعت عدة وفيات، وقالت ابنته كيميكو نيكرسون لقناة «KCAL»، التابعة لشبكة CBS في لوس أنجلوس، يوم الخميس الماضي، إن أحد هؤلاء كان رودني نيكرسون، البالغ من العمر 82 عامًا، والذي عاش في منزله لمدة ستة عقود تقريبًا.

وكان من بين الضحايا المؤكدين أيضًا فيكتور شو البالغ من العمر 66 عامًا، والذي أخبرت شقيقته قناة «KTLA» أنها عثرت على جثة شقيقها خارج منزله - الذي كان في عائلتهم لمدة 55 عامًا - وفي يده خرطوم حديقة.

وكانت منطقة باسيفيك باليساديس، المعروفة بإطلالاتها الخلابة على المحيط الهادئ ومنازل السكان الأثرياء والمشاهير، واحدة من أكثر الأحياء تضررًا من حريق باليساديس.

واندلع الحريق يوم الثلاثاء بسبب الرياح العاتية التي منعت رجال الإطفاء من شن هجمات جوية ضرورية للغاية على الحريق.

احتراق ما يقرب من 35 ألف فدان

واحترق ما يقرب من 35 ألف فدان ودُمر أكثر من 5 آلاف مبنى، وكان الممثلون بيلي كريستال ويوجين ليفي وجون جودمان من بين العديد من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.

كما تضرر ساحل ماليبو الشهير عالميًا بسبب الحرائق، فيما وصفت باربرا بروديرلين، رئيسة غرفة تجارة ماليبو باسيفيك باليساديس، تأثير الحرائق بأنه "دمار وخسارة كاملة". 

وقالت بروديرلين: "هناك مناطق اختفى فيها كل شيء، ولم يتبق منها حتى قطعة خشب واحدة، إنها مجرد تراب".

وصدرت أوامر بإخلاء السكان هناك بسبب حريق باليساديس في التلال الواقعة إلى الشمال، كما احترقت مطاعم شهيرة مثل مونشادوز وجلادستونز.