لوس أنجلوس تحترق، 5 ضحايا واشتعال أكثر من 1000 منزل بالولاية

اندلعت حرائق الغابات المدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وتدمير مئات المنازل. 

وقد استنزفت هذه الحرائق موارد مكافحة الحرائق بشكل كبير، حيث تم استنفاد إمدادات المياه. في ظل هذه الظروف الصعبة، صدرت أوامر لأكثر من 100 ألف شخص بمغادرة منازلهم.

5 حرائق منفصلة تهدد المدينة

بدأت الحرائق في لوس أنجلوس يوم الثلاثاء الماضي، وشهدت المنطقة اشتعال 5 حرائق منفصلة، لم يتم احتواء أي منها بعد. 

من أبرز هذه الحرائق كان "حريق باليساديس" الذي دمر حوالي 15832 فدانًا، وأتى على أكثر من 1000 مبنى، ليكون من أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ المدينة.

الرياح القوية تعرقل عمليات الإطفاء

ساهمت الرياح القوية في تكثيف النيران، مما أعاق جهود فرق الإطفاء في مكافحة الحرائق. 

أدت هذه الرياح إلى استمرار انتشار الحرائق دون أي تراجع، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا. 

وقد وصف المسؤولون الوضع بأنه "كارثة طبيعية تاريخية".

حرائق واسعة النطاق تدمّر المنازل وتؤثر على الكهرباء

تأثرت العديد من المناطق في لوس أنجلوس بالحريق، حيث اشتعلت السماء باللون الأحمر وغطت سحب كثيفة من الدخان المدينة. 

كما تعرضت مقاطعة لوس أنجلوس لانقطاع الكهرباء عن نحو مليون منزل وشركة بسبب الأضرار التي خلفها الحريق.

الأسباب المناخية وراء تفاقم الحرائق

حسب العلماء، فإن الظروف المناخية ساعدت على تفاقم الحرائق. فبعد شتاء ممطر، أصبح هناك تراكم كبير للنباتات التي تحولت إلى وقود جاف في الصيف الحار. 

كما ساهم انخفاض الرطوبة في تزايد قوة الحرائق التي اجتاحت المنطقة.

نقص المياه يعقّد جهود الإطفاء

أدى نقص المياه إلى تعقيد عمليات إطفاء الحرائق، لا سيما في منطقة "باسيفيك باليساديس" الساحلية، حيث دمر الحريق ما يقرب من 12 ألف فدان. 

ورغم محاولات فرق الإطفاء، لا يزال الوضع خطيرًا في المنطقة.