«مادة مسرطنة» تغزو العالم بسبب عادة يومية شائعة، احذر هذه المنتجات

خطر صحي يحدق بالكثيرين، بسبب منتجات منتشرة في الأسواق وتعمل على الإصابة بأنواع خطيرة من السرطانات، نتيجة تناول أطعمة توضع في أطباق بلاستيكية، تسبب خللا في الهرمونات كهرمون الاستروجين مسببة سرطان الثدي للنساء، والتستوستيرون مسببة سرطان البروستاتا للرجال، ونستعرض في السطور التالية، عن أشياء يومية يعتاد الناس على شرائها من المتجر مسببة الإصابة بالسرطان، فما هي تلك المنتجات وكيف تنتقل إلى جسم الإنسان؟.

حذّرت دراسة حديثة نشرها موقع «ديلي ميل»، من عدم شراء بعض منتجات المتاجر التي لها علاقة بالإصابة بأنواع السرطان بسبب الأواني غير اللاصقة والبلاستيكية، وخاصة سوداء اللون، إذ إنها تم تصنيعها باستخدام مادة PFAS، المعروفة بـ"المواد الكيميائية الدائمة"، والتي تحتوي على مواد “البيرفلورو ألكيل" و"البولي فلورو ألكيلو" التي تسبب أمراضا خطيرة أبرزها السرطان.

كيف تنتقل مادة PFAS إلى الجسم؟

يحتوي البلاستيك على مواد كيميائية سامة، التي تتفاعل مع الطعام الساخن، والتي تؤدي إلى تسريب المادة إلى الطعام أثناء عملية الطهي، ومع تراكم المادة في الجسم، فإنها قد تؤدي إلى تعطيل إنتاج الهرمونات وتؤدي إلى مشاكل كالخصوبة وغيرها.

اللحوم المصنعة تسبب السرطان

ونصحت الدراسة، بعدم شراء اللحوم المصنعة مثل الهوت دوج، وكذلك اللحوم الباردة، لأنها تسبب سرطان القولون لدى الشباب تحديدا، نسبة لوجود النترات بها، وعندما تتفاعل بالحرارة تتحول النترات لمواد كيميائية تسمي (NOCs) مسببة إتلاف خلايا القولون، مما يجعلها أكثر عرضة للسرطان، والتي صنفتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) أنها مادة مسرطنة من المجموعة 1.

إحصائيات انتشار السرطان نتيجة المواد الغذائية

احتلت الولايات المتحدة المرتبة السادسة في العالم من حيث أعلى معدل الإصابة بالسرطان، والتي بلغت 87 حالة لكل 100 ألف شخص تحت سن الـ50، بنسبة 90% ويعد سرطان القولون من أسرع الأمراض ارتفاعاً، ونصحت الدراسة المواطنين بعد استخدام المقالي غير اللاصقة والأواني البلاستيكية السوداء، واستبدالها بالأواني والمقالي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والحديد الزهر، وكذلك للملاعق خشبية وملاعق معدنية.