ضمن مخطط ضم الضفة، الاحتلال يبني 8800 وحدة استعمارية جديدة في 2024

أعلنت الحكومة الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال استولت العام المنصرم على 46597 دونم بموجب ما أصدرته من جملة أوامر عسكرية، منها 35 أمرًا بوضع اليد استهدفت نحو 1073دونم لإقامة 12 منطقة عازلة حول المستعمرات.

وأضافت الحكومة في بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال أصدر 5 أوامر "استملاك" انتهت بالاستيلاء على نحو 803 دونمات، و8 قرارات إعلان أراضي دولة استهدفت 24597 دونما، و6 أوامر لتعديل حدود محمية طبيعية استولى الاحتلال بموجبها على نحو 20 ألف دونم.

ولفت البيان إلى أن "اللجان التخطيطية" لسلطات الاحتلال درست ما مجموعه 173 مخططا استهدفت مستعمرات تقام على أراضي الضفة الغربية والقدس.

إقامة 23461 وحدة استعمارية

وأكدت الحكومة أن هذه اللجان درست من خلال المخططات إقامة 23461 وحدة استعمارية، ونتج عنها المصادقة على بناء 8800 وحدة استعمارية جديدة، وإيداع ما مجموعه 14661 وحدة استعمارية للمصادقة اللاحقة، واستهدفت هذه المخططات ما مجموعه 14982 دونما من أراضي المواطنين.

مخطط ضم الضفة لم يعد صامتا

وأشارت الحكومة إلى دولة الاحتلال صعدت من وتيرة تنفيذ أهدافها المتعلقة بالأرض الفلسطينية إلى مستويات غير مسبوقة، في إطار سعيها للسيطرة على كافة الأراضي ما بين النهر والبحر من أجل حسم التفوق اليهودي، في سياق إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية.

وأكدت الحكومة أن الاحتلال يعمل على عزل القدس وتفريغها من سياقها الحضاري والثقافي الفلسطيني الأصيل، وبالسيطرة على المفاصل الاستراتيجية من الجغرافية الفلسطينية، بالتقطيع والنهب والعبث، وبالسيطرة على نمط الحياة والمعيشة الفلسطينية، بالحواجز ومنظومة الإغلاق المكثفة.

إنشاء بيئة قسرية طاردة للسكان الفلسطينيين

ولفتت الحكومة إلى أن دولة الاحتلال واصلت تنفيذ مخطط الضم، وتحديدا في مناطق الأغوار والسفوح الشرقية وصولاً إلى مسافر يطا أقصى جنوب الضفة الغربية، من خلال إنشاء بيئة قسرية طاردة للسكان الفلسطينيين ، مستعينة لتنفيذ ذلك بمليشيا المستعمرين المسلحين، في واحدة من أوضح تجليات التبادل الوظيفي بين المؤسسة الرسمية والمستعمرين.

وأوضحت الحكومة أن عام 2024 تميز بالبيئة التشريعية الحاضنة للإرهاب الاستعماري التي أنشأتها وطورتها دولة الاحتلال، من خلال جملة من القوانين ومشاريع القوانين التي قدمتها للمصادقة والتي تخص السيطرة على الأرض الفلسطينية ونهبها، ليتحقق نتيجة كل ذلك ضما حقيقيا، وسيادة مدعاة على الأرض الفلسطينية.