أسسها الكاتب الصحفي

أمين صالح

الأربعاء، 15 يناير 2025

07:24 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

tru

نزوح جماعي ومستقبل غامض، هايتي بين نيران العصابات وأزمة الغذاء

العصابات المسلحة في هايتي

العصابات المسلحة في هايتي

مارسيل أيمن

A A

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها الأخير، أن منطقة بوست مارشان ومحيط العاصمة بورت أو برنس في هايتي تشهد نزوحًا جماعيًا، حيث فر أكثر من 11 ألف شخص من منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية.

وكشف تقرير نشرته المنظمة الدولية للهجرة، أن السبب الرئيسي هو الهجمات المستمرة من العصابات المسلحة التي تسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة.

أزمة غذائية حادة تطال نصف السكان

وأوضحت بيانات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، أن 5.4 مليون مواطن من سكان هايتي يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يعادل نصف عدد السكان. 

ووصف برنامج الأغذية العالمي الوضع في هايتي، بأنه أسوأ أزمة غذائية في نصف الكرة الغربي، مع معدلات قياسية لانعدام الأمن الغذائي عالميًا.

الوضع الأمني والسياسي المتدهور

تعيش هايتي حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي منذ سنوات، وتشير التقارير، إلى أن العصابات المسلحة تسيطر على نحو 80% من العاصمة، بينما لقي أكثر من 5 آلاف شخص مصرعهم خلال عام 2024 بسبب أعمال العنف. 

هذه الأوضاع أدت إلى استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري في أبريل الماضي، تلتها تغييرات حكومية متعددة وصولًا إلى تعيين أليكس ديدييه فيلس-إيمي رئيسًا للوزراء في نوفمبر.

 

حرب على العصابات لإعادة الأمن

أعلن رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي، ليزلي فولتير، عن بدء حرب شاملة ضد العصابات المسلحة.

وصرح فولتير، في حديث لصحيفة "إنفوباي"، أن القضاء على هذه العصابات يمثل أولوية لاستعادة الأمن وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جديدة، مؤكدا أن هذه الحملة ستستمر خلال العام الجديد لتحقيق الاستقرار.

انتخابات على المحك وسط الفوضى

وفقًا لصحيفة "إلمومنتو"، تُعتبر استعادة الأمن شرطًا أساسيًا لضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مما يعكس أهمية هذه الحرب لتحقيق الاستقرار في البلاد. 

ومع ذلك، فإن هايتي تواجه تحديات هائلة تشمل الفقر المدقع، تصاعد العنف، وانهيار النظام السياسي، مما يجعل الطريق نحو الاستقرار طويلًا وشاقًا.

search