بدءً من 7 يناير، عودة الرحلات الدولية إلى مطار دمشق الدولي

أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري، أشهد الصليبي، في تصريح له اليوم السبت، أن مطار دمشق الدولي سيستأنف تسيير الرحلات الجوية الدولية ابتداءً من السابع من يناير الجاري.

عودة الرحلات الدولية إلى مطار دمشق الدولي

وأكد «الصليبي» في تصريح نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، "نعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي في السابع من يناير الجاري".

وكانت وسائل الإعلام السورية قد أفادت في وقت سابق بأن مطار دمشق الدولي قد يعاود نشاطه بعد إغلاقه لفترة طويلة، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر من العام الماضي.

موعد استئناف مطار دمشق الدولي

وفي سياق متصل، أكدت قناة تلفزيون سوريا المحلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مدير المطار، أنيس فلوح، توقع أن يستأنف العمل في المطار يوم الأربعاء المقبل، إذا استمرت الإجراءات كما هو مخطط لها. 

وأضاف «فلوح» أن المطار سيبدأ أولًا بتنفيذ رحلات داخلية أو تجريبية للتأكد من جاهزية العمليات التشغيلية، قبل بدء الرحلات الدولية.

وأشارت القناة إلى أن استئناف العمل في المطار سيسهم في تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم بعد فترة طويلة من الانقطاع.

وكان قد تم إخلاء مطار دمشق الدولي في 8 ديسمبر من جميع الموظفين، وتوقفت الرحلات والعمليات التشغيلية إثر التطورات الأخيرة في سوريا.

استئناف العمل في القسم القنصلي للسفارة السورية في بيروت

وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن السلطات السورية منعت اللبنانيين من دخول دمشق، وذلك بشكل حصري لمن يحمل إقامة سارية المفعول في سوريا.

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة السورية في بيروت عن استئناف العمل في قسمها القنصلي بدءً من الثلاثاء المقبل 7 يناير 2025.

وهذا بعد أن كانت وزارة الخارجية السورية قد قررت سابقًا تعليق العمل القنصلي في السفارة، مع طلب إغلاق أبوابها دون تحديد موعد محدد لاستئناف العمل.

الأمن العام اللبناني يوقف عبور اللبنانيين إلى سوريا

وبحسب المعلومات الأولية، قرر الأمن العام اللبناني، منذ ليل الخميس الماضي، منع اللبنانيين من عبور نقطة المصنع الحدودية باتجاه سوريا، وفقًا لم ذكرته صحيفة النهار اللبنانية.

وجاء هذا القرار بناءً على تعليمات سورية تمنع دخول اللبنانيين إلى سوريا إلا في حال كانوا يحملون إقامة سارية المفعول.

تدابير على معابر حدودية عدة

وبناءً على هذه الإجراءات، توقفت حركة عبور اللبنانيين عبر عدد من المعابر الحدودية في لبنان، خصوصًا في البقاع شرقي البلاد، وكذلك في الشمال عبر معابر العريضة، العبودية، وجسر قمار.

وتؤكد المعلومات المتداولة أن القرار السوري جاء ردًا على إجراءات مشابهة اتخذتها السلطات اللبنانية ضد السوريين، حيث كان لبنان قد فرض قيودًا تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، مثل الإقامة اللبنانية السارية.