ما هي مدة الشفاء من نزلات البرد؟ وكيف يمكن علاجها؟

نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا في فترات الشتاء، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الهواء أو اللمس، وتؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب مجموعة من الأعراض المزعجة مثل سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق، والصداع، ورغم أنها غالبًا ما تكون بسيطة ومؤقتة، إلا أن العديد من الأشخاص قد يتساءلون عن مدة الشفاء منها وكيفية التعامل معها.

مدة الشفاء من نزلة البرد

توضح وزارة الصحة والسكان، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنّ نزلات البرد عادة ما يتم الشفاء منها في غضون 3 أيام، ولكن بشرط الحصول على الراحة التامة والمداومة على شرب السوائل الدافئة.

وفي بعض الحالات قد تستمر الأعراض لفترة أطول، خاصة في حال وجود التهابات مرافقة، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة أو الأمراض المزمنة، قد تطول مدة الشفاء قليلاً.

عادة ما يبدأ الشخص في الشعور بتحسن بعد مرور 48 إلى 72 ساعة من بدء الأعراض، إذا تمت العناية الجيدة والراحة التامة، وفي معظم الحالات، لا تتطلب نزلة البرد العلاج الطبي المتخصص إلا إذا ظهرت مضاعفات، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهابات الأذن أو الحلق.

نصائح وطرق العلاج الفعالة

تقدم وزارة الصحة عدة نصائح للمساعدة في تسريع الشفاء وتخفيف الأعراض المزعجة لنزلات البرد، من أهم تلك النصائح وأكثرها فعالية:

الراحة التامة:

تأكد من الراحة الجيدة خلال فترة المرض، حيث يساعد ذلك في تعزيز قدرة الجسم على محاربة الفيروس، حاول تجنب الأنشطة البدنية المرهقة أو التعرض للضغط النفسي.

شرب السوائل الدافئة: 

يُعتبر شرب السوائل الدافئة أحد أسهل وأهم العلاجات المنزلية لعلاج نزلات البرد، فالمشروبات مثل الشاي الدافئ، ومرق الدجاج، والماء الدافئ بالليمون تساعد على تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان.

متى يجب استشارة الطبيب؟

رغم أن نزلة البرد عادة ما تكون مرضًا غير خطير، إلا أنه في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، مثل:

استمرار الأعراض لفترة أطول من المعتاد.

ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو آلام شديدة في الصدر.

الشعور بالإرهاق الشديد أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر.

وجود أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب التي قد تجعل من الصعب على الجسم مقاومة العدوى.

طرق الوقاية من نزلات البرد

أفضل وسيلة للوقاية من نزلات البرد هي الحفاظ على نمط حياة صحي، بالإضافة إلى اتباع بعض الإرشادات التي تساهم في تقليل فرص الإصابة:

غسل اليدين بانتظام.

تجنب ملامسة الأشخاص المصابين.

تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز المناعة.

الحفاظ على ترطيب الجسم.