%64 من الإسرائيليين يرفضون حكومة نتنياهو ويفضلون انتخابات جديدة

أظهر استطلاع جديد للرأي، أن 64% من الإسرائيليين مستاؤون من أداء حكومة بنيامين نتنياهو، مع تزايد المطالب بإجراء انتخابات جديدة. 

وفي الوقت نفسه، أفاد الاستطلاع أن 70% من المشاركين يفضلون تبكير الانتخابات، ولكنهم في نفس الوقت لا يجدون بديلاً مقنعاً لشغل منصب رئيس الحكومة.

إسرائيليون يفضلون نفتالي بنيت

بينما أظهرت النتائج أن رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني جانتس ورئيس المعارضة يائير لبيد ورئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيجدور ليبرمان ليسوا بديلاً شائعًا لرئاسة الحكومة، فإن دعم الإسرائيليين توجه إلى رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بنيت. 

وارتفع اسم الجنرال غادي أيزنكوت، عضو كابنيت الحرب السابق، في شعبيته ليشكل بديلاً محتملًا.

النتائج تؤكد رفض الائتلاف الحكومي الحالي بقيادة نتنياهو

أظهر الاستطلاع، أن الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي الحالي ستخسر الحكم في حال إجراء انتخابات مبكرة. 

كما أظهرت النتائج أن تشكيل حزب جديد بقيادة نفتالي بنيت سيؤدي إلى خسارة أكبر للائتلاف، مع إمكانية تشكيله ائتلافًا حكوميًا جديدًا.

نتنياهو يتفوق على منافسيه في تصنيف الملاءمة لرئاسة الحكومة

رغم تزايد الاستياء من حكومته، أظهرت نتائج الاستطلاع، أن بنيامين نتنياهو لا يزال يتفوق على جميع منافسيه في تصنيف الملاءمة لمنصب رئيس الحكومة. 

ومع ذلك، يفضل الجمهور نفتالي بنيت على نتنياهو بنسبة 38% مقابل 35%، مما يعكس الدعم المتزايد لبنيت.

جادي أيزنكوت يحظى بدعم كبير رغم عدم إعلان ترشحه

رغم أنه لم يعلن عن نيته الترشح، أظهر الاستطلاع، أن جادي أيزنكوت يحظى بدعم كبير من الجمهور، حيث حصل على 31% من التأييد لرئاسة الحكومة، متساويًا مع جانتس. 

وفي حالة التنافس بين نتنياهو وأيزنكوت، يتفوق الأخير بفارق ضئيل من حيث الشعبية، مما يعزز فرصه في المستقبل.

الضغط على جانتس من أجل التنازل لصالح أيزنكوت

تدور مناقشات داخل حزب "المعسكر الرسمي" حول إمكانية تنازل بيني جانتس لصالح جادي أيزنكوت، حيث يشير بعض المؤيدين إلى أن أيزنكوت يتمتع بشعبية كبيرة رغم عدم وجود حملة انتخابية منظمة له. 

ويُعتبر أيزنكوت مرشحًا يتمتع بالكفاءة والوطنية، ويعتقد البعض أنه قد يكون البديل الأنسب لرئاسة الحكومة.