بعد غيابه بسبب سرطان البروستاتا، من يحل محل «نتنياهو» في رئاسة وزراء الاحتلال؟
نتنياهو مع وزير العدل في كيان الاحتلال
مارسيل أيمن
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه خضع أمس الأحد لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، بعدما اكتشف الأطباء إصابته بعدوى في المسالك البولية خلال فحص طبي أجراه في مستشفى هداسا بالقدس الأسبوع الماضي.
من يحل مكان نتنياهو خلال غيابه؟
وبغياب نتنياهو، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وزير العدل في كيان الاحتلال ياريف ليفين سيتولى مؤقتًا منصب القائم بأعمال رئيس وزراء الاحتلال، حيث يخضع “نتنياهو” حاليًا لفترة تعافي بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا.
وعلى ذات الصعيد، تم تفويض وزير الحرب في كيان الاحتلال يسرائيل كاتس بمهمة عقد اجتماعات مجلس الوزراء الأمني إذا استدعت الحاجة، وفقًا لتقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
تفاصيل العملية الجراحية لحالة نتنياهو الصحية
وفي سياق متصل، أكد مركز "هداسا" الطبي في القدس أن «نتنياهو» في حالة جيدة بعد العملية، حيث أفاق من التخدير وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة للبقاء تحت المراقبة في الأيام المقبلة.
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن السبت عن إصابة نتنياهو بعدوى في المسالك البولية نتيجة تضخم حميد في البروستاتا.
وأجريت العملية في وقت حساس، حيث لا تزال إسرائيل تخوض حربًا مستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرًا.
تاريخ طبي سابق لنتنياهو
وسبق أن خضع رئيس الوزراء لعدة عمليات جراحية، حيث أجرى في مارس الماضي عملية لإصلاح فتق، وفي يوليو من العام الماضي خضع لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب بعد مخاوف طبية تتعلق بصحته.
نتنياهو يثير الجدل رغم مرضه
وأثار إعلان إصابة نتنياهو موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر معظم المنتقدين لسياساته عن أمنياتهم له بأسوأ مصير، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة.
دعوات بتدهور حالة نتنياهو الصحية
وتضمنت بعض التعليقات دعوات بتدهور حالة نتنياهو الصحية، مع الإشارة إلى مصير رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون الذي دخل في غيبوبة طويلة قبل وفاته، حيث كتب أحدهم، "نتنياهو على طاولة العمليات اليوم بسبب ورم في البروستاتا، دعواتكم أن يدخل ولا يخرج إلا جثة هامدة إلى جهنم، أو يبقى في غيبوبة مثل شارون".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع انتهاء الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان في 2025؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً