متحدث الصحة الفلسطينية لـ«الجمهور»: مصير الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان ما زال مجهولًا
قطاع غزة
أحمد محمود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مصير الطاقم الطبي الذي تواجد خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ما زال مجهولًا.
حريق مستشفى كمال عدوان
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، إن الطاقم الطبي مصيره ما زال مجهولًا لدى قوات الاحتلال وعلى رأسهم الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان.
وبشأن التقارير الصحفية حول استشهاد عدد من أطباء مستشفى كمال عدوان خلال حرق قوات الاحتلال بعض أقسام المستشفى، علق “الدقران"، ربما صحيح ولكن لا استطيع أن أؤكد أو أنفي بسبب صعوبة التواصل مع الطواقم".
استشهاد فلسطينيين
يأتى هذا في الوقت الذي استُشهد فيه سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال استهدف مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت الطابق العلوي من مستشفى الوفاء، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة، لافتة إلى أن 13 فلسطينيا استُشهدوا في غارات على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقصفت طائرة مسيرة للاحتلال أرضا قرب خيام النازحين بملعب اليرموك في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
جرائم الاحتلال
وأمس الأول الجمعة، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية و180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.
وقصف جيش الاحتلال، اليوم الأحد، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها في القطاع خاصة في مناطق الشمال.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,484 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,090 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع انتهاء الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان في 2025؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً