حصاد 2024، واشنطن وإسبانيا وألمانيا من أقوى الاقتصاديات حول العالم

شهد عام 2024، تحقيق العديد من الدول مستوى اقتصادي مرتفع، في ظل تمكنها من تحقيق زيادة إنتاجية، ترتب عليها زيادات كبيرة في الصادرات، حيث نستعرض أبرز الدول التي حققت نموًا اقتصاديًا كبيرًا خلال هذا العام.

الولايات المتحدة الأمريكية

وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي الذي بثته قناة العربية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت من الحفاظ على مكانتها باعتبارها الاقتصاد العالمي الرئيسي وصاحبة أكبر ناتج محلي إجمالي منذ عام 1960 إلى عام 2023. 

ويتميز اقتصاد واشنطن بتنوع ملحوظ، في قطاعات مهمة، بما في ذلك الخدمات والتصنيع والتمويل والتكنولوجيا. تتمتع الولايات المتحدة بسوق استهلاكية كبيرة، وتعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتمتلك بنية تحتية مرنة، وتتمتع بظروف عمل مفيدة، ووصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي: 2.7%

ألمانيا

وبحسب تقرير لقناة العربية، فإن برلين أحد أكثر الدول التي تحقق نموا اقتصاديا خلال عام 2024، حيث وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي 0.2%.

ويركز الاقتصاد الألماني بقوة على الصادرات ويشتهر بالدقة في قطاعات الهندسة والسيارات والكيماويات والأدوية. وهي تستمد ميزة من قوتها العاملة الماهرة، ومبادرات البحث والتطوير القوية، والالتزام الواضح بتعزيز الابتكار.

إسبانيا

وبحسب تقارير أجنبية، فإن إسبانيا أحد أكثر الدول التي حققت نجاحا في زيادة الناتج المحلى، ووفقا مؤشر نمو الناتج المحلي فإنه قد تجاوز الناتج المحلى الإسباني 3%، بدعم من سوق العمل ومستويات عالية من الهجرة، ما يرفع الناتج الاقتصادي.

البرازيل

وفي البرازيل، فقد وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 2.2%، في العديد من القطاعات على رأسها الزراعة والتعدين والتصنيع والخدمات. 

الدانمارك والبرتغال

وحققت عدد من الدول الأوروبية فائض أولى كبير خلال عام 2024، حيث تمكنت كل من الدانمارك والبرتغال من تحقيق فوائض أولية نادرة في الميزانية من خلال الانضباط المالي.

اليابان

وحققت اليابان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي 0.9%، وذلك مدعوما بالتكنولوجيا التقدمية، وصناعة الخدمات ودعم صناعات السيارات والإلكترونيات والآلات والمجالات المالية. 

أيرلندا والنرويج

وكشفت تقارير صحفية أجنبية، أن أيرلندا والنروج حققتا فائضًا أوليًا كبيرًا في الميزانية، حيث حققت أيرلندا فائضًا بسبب مكاسب ضريبة الشركات غير المتوقعة، وتبعتها النرويج أيضا نتيجة عائدات النفط.