بالأرقام، 2024 تحمل التشاؤم للأمريكيين حول السياسة والاقتصاد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أحمد محمود
يعتقد 19% فقط من الأمريكيين أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح مع اقتراب عام 2024 من نهايته، بحسب أحدث استطلاع شهري أجرته مؤسسة جالوب.
استطلاعات جالوب
وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، تكشف بيانات جالوب الشهرية عن تشاؤم عميق الجذور بين الأمريكيين بشأن بلادهم، ويتعين علينا أن نعود إلى عقدين من الزمان لنجد وقتاً شعر فيه نصف الأمريكيين بأن الولايات المتحدة تسير على المسار الصحيح.
وآخر مرة شعر فيها 30% من الأمريكيين بأن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح كانت في صيف عام 2021.
وانخفضت نسبة الرضا في ديسمبر من 26% في أكتوبر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الرضا بين الديمقراطيين من 47% إلى 30% منذ الانتخابات.
الحزب الجمهوري
ويعتقد 9% فقط من الجمهوريين أن البلاد تسير على الطريق الصحيح، وقد قفز هذا الرقم من 5% في أكتوبر إلى 16% في نوفمبر قبل أن يتراجع مرة أخرى، وارتفعت نسبة تأييد الرئيس بايدن إلى 39% مقارنة بـ37% في نوفمبر.
وأعلى نتيجة على الإطلاق لجالوب (71%) جاءت في فبراير 1999، في حين جاءت أدنى نتيجة (7%) في أكتوبر 2008، أثناء الأزمة المالية.
ويعد التشاؤم بشأن الاتجاه الذي تسلكه البلاد يأتي على الرغم من المسار الاقتصادي الإيجابي إلى حد ما.
أمريكا والاقتصاد
وانخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى الاقتصاد باعتباره المشكلة الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة، بحسب مؤسسة جالوب.
ويميل الديمقراطيون إلى الاستشهاد بالرئيس المنتخب دونالد ترامب باعتباره مصدر قلق كبير، في حين يشعر الجمهوريون بقلق أكبر بشأن الهجرة، ولا يزال المستجيبون من كلا الحزبين لديهم مخاوف بشأن التضخم.
ويرسل الأمريكيون رسائل مختلطة عبر الطيف الاقتصادي، وارتفعت ثقة المستهلكين في نوفمبر مع ترحيب الجمهوريين بفوز دونالد ترامب، لكنها تراجعت في ديسمبر.
وتبدو مبيعات التجزئة خلال العطلة أفضل من توقعات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، ولكنها ليست رائعة بالنسبة للمتاجر التقليدية.
أخبار ذات صلة
بعد احتجاج الزمالك والمصري ما تقيمك لأداء التحكيم هذا الموسم ؟
-
سىء
-
متوسط
-
جيد
أكثر الكلمات انتشاراً