احتجاز أكثر من 350 شخصًا وخلع ملابسهم، تفاصيل مروعة عن حرق مستشفى كمال عدوان
قطاع غزة
أحمد محمود
أكد المكتب الإعلامى الحكومى في غزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل ارتكاب جرائمه الوحشية المروّعة بحق النِّظام الصِّحي الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أحرق جيش الاحتلال ودمّر مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، وأخرجه عن الخدمة، ثم اقتاد المئات من الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة مما يهدد حياتهم بالقتل أو التعذيب والاعتقال.
جرائم الاحتلال في غزة
وأضاف في بيان له، أن جيش الاحتلال أقدم - بعد حصار مطبق منذ ساعات الصباح - على إرسال روبوتات محملة بكميات هائلة من المتفجرات لتفجير محيط المستشفى، أعقبها اقتحام همجي وتفجير أجزاء واسعة من المبنى، وذلك بعد مجزرة مُروّعة راح ضحيتها خمسة من أفراد الطواقم الطبية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
حرق مستشفى كمال عدوان
وأبرز المكتب الإعلامي الحكومى، الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال ، والتى شملت احتجاز أكثر من 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم، وإجبار المتواجدين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وانقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره منذ ساعات طويلة.
ولفت إلى أن هذا الاعتداء السافر يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويهدف إلى القضاء التام على النّظام الصّحي في قطاع غزة، كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق شعبنا الفلسطيني.
وأدان المكتب الإعلامى الحكومى، بأشد العبارات ونستنكر هذا الاعتداء الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال ويستهدف من خلاله البنية التحتية للمنظومة الصحية وعرّض حياة آلاف الأبرياء للخطر، محملا الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.
المكتب الحكومي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية في كل العالم إلى الخروج عن صمتها المريب، واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، خاصة جرائمه ضد المستشفيات، محذرا من العواقب الكارثية المترتبة على تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية في قطاع غزة، والتي ستمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود قطاع غزة.
وأوضح أن استمرار هذا الصمت الدولي هو مشاركة ضمنية في الجريمة، وإن عجز المجتمع الدولي عن حماية الطواقم الطبية والمنشآت الصحية يُشكّل وصمة عار في جبين الإنسانية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد احتجاج الزمالك والمصري ما تقيمك لأداء التحكيم هذا الموسم ؟
-
سىء
-
متوسط
-
جيد
أكثر الكلمات انتشاراً