تدخل خارجي، أول تعليق من أذربيجان على حادث «الطائرة المنكوبة»

شهدت أذربيجان حادث تحطم طائرة ركاب تابعة لخطوطها الجوية، كانت في رحلة من باكو إلى الشيشان، وذلك قرب مدينة أكتاو في كازاخستان، صباح الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا، بينما تم إنقاذ 32 آخرين، جميعهم كانوا جالسين في مؤخرة الطائرة.

حقيقة سقوط الطائرة الآذرية في كازاخستان

وعلى إثر ذلك، كشف أحد ركاب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان لوكالة «رويترز» للأنباء، عن تفاصيل جديدة بشأن الحادث المروع. 

وقال الراكب الذي يدعى سوبهونكول رحيموف، لوكالة «رويترز» من المستشفى، إنه سمع دوي انفجار قوي واحد على الأقل لدى اقترابها من جروزني في جنوب روسيا.

وأوضح سوبهونكول رحيموف أحد الركاب «اعتقدت أن الطائرة ستنهار»، مضيفا أنه بدأ في تلاوة الصلوات والاستعداد للنهاية، مشيرًا إلى أن «الطائرة تصرفت بشكل غريب كما لو كانت في حالة سكر بعد الانفجار القوي».

مصادر مطلعة تكشف سبب سقوط الطائرة

وفي ذات السياق، أفادت أربعة مصادر مطلعة على النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته أذربيجان في حادث سقوط الطائرة لـ«رويترز» بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ.

كما أوضحت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية يوم الجمعة إن النتائج الأولية أظهرت أن إحدى طائراتها التي تحطمت في كازاخستان يوم الأربعاء تعرضت “لتداخل مادي وفني خارجي”. 

طيار سابق يكشف سبب سقوط الطائرة الآذرية

وعقب سقوط الطائرة المنطوبة، كشف الكابتن عبدالله بن صالح الغامدي، طيار سعودي سابق، الأسباب التي من الممكن تكون أدت إلى سقوط الطائرة الأذربيجانية قرب مدينة أكتاو في كازاخستان.

وقال الطيار السابق خلال منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، «كلنا سمعنا وشاهدنا تحطم طائرة من نوع إمبراير طراز E190 تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، وحتى الآن لم يصدر بيان من لجنة التحقيق أو الشركة المالكة يشرح ويفصل أسباب الحادث».

وأضاف «الغامدي» خلال حديثه، «طبعًا أنا كنت طيار على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 4000 ساعة وهي طائرة عالية التقنية»، موضحًا أن «ما شاهدته هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة، وهذا يعني أن الطائرة فاقدة للطاقة الكهربائية نتيجة فقدان محركاتها».

وأوضح الطيار السابق، أنه من خلال ما رأيته فإن «الطائرة تطير بفعل السباحة وذلك بتغير الانحدار ومحاولة قطع أكبر مسافة لكي تصل إلى المدرج بسلام».