السبت، 28 ديسمبر 2024

01:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

هاني حتحوت لـ«الجمهور»: ابنتي «حرية» غيرت حياتي و«الحريفة» تجربة سينمائية ممتعة

الإعلامي هاني حتحوت مع الزميلة نور الشايب

الإعلامي هاني حتحوت مع الزميلة نور الشايب

نور الشايب

A A

-وقوفي أمام السيسي كان لحظة فخر وسعادة لا تُنسى


-التخيل قبل الحدث يساعدني على التحضير النفسي ويمنحني الثقة


-التكريم من الجمهور دافع كبير لي للاستمرار في تقديم الأفضل

-التحديات فرص حقيقية للنمو والتطور في مسيرتي المهنية

 

-عام 2024 كان مليئًا بالإنجازات والتكريم واللحظات الخاصة


-أسعى في 2025 لمزيد من النجاح مع الحفاظ على صحتي وعائلتي


-تكريمي بفضل “تصويت الجمهور” يعكس ثمرة الجهد المستمر

 

 هانى حتوت، أحد الأسماء اللامعة التي تركت بصمة متميزة في الإعلام الرياضي، ليصبح خلال سنوات معدودة مصدر ثقة للعديد من جماهير كرة القدم.

 تمكن حتحوت منذ انطلاق مسيرته الإعلامية، من تقديم نفسه كإعلامي محترف ومتميز قادر على تقديم المحتوى الرياضي بأسلوب جذاب، وعرف بجرأته في تناوله للأحداث التي تتصدر الساحة الرياضية، بالإضافة لإدارته المميزة للحوارا  مع أبرز الشخصيات، وهو دائمًا يسلط الضوء على القضايا الرياضية المهمة التي تثير اهتمام الجمهور.

في هذا الحوار، يتناول موقع "الجمهور " العديد من اللحظات الشخصية والمهنية التي شكلت مسيرته الإعلامية، وأبرز التحديات التي واجهها والنجاحات التي حققها في 2024 وكيف استطاع أن يحقق توازنًا بين الحياة الشخصية والمهنية، ليظل في صدارة الإعلام الرياضي المصري.

كيف كان 2024 وهل شهد حدث شخصي أو مهني؟

سنة 2024 كانت مليئة بالكثير من الأحداث واللحظات التي لا تُنسى، فعلى المستوى الشخصي، بدأت السنة وأنا في حالة من التوتر، لكن مع مرور الوقت، منّ الله عليّ بالهدوء والطمأنينة.

ومن أبرز اللحظات التي أعتز بها هذا العام، هو الحدث الكبير الذي وقفت فيه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية "قادرون باختلاف"، وهو حدث غني بالمعاني والمشاعر، خاصة أنني كنت وسط الأطفال من ذوي الهمم الذين كانوا في غاية السعادة والفرح.


 

كيف تصف شعورك لحظة وقوفك سط ذوي الهمم؟

ما جعل هذه التجربة أكثر خصوصية بالنسبة لي هو شعوري بأنني كنت جزءًا من إدخال البهجة والفرحة على قلوب هؤلاء الأطفال، وأنني كنت سببًا في رسم الابتسامة على وجوههم، وهذا الشعور كان لحظة فارقة في حياتي، ويعتبر من أهم ما مررت به هذا العام، فهو لحظة فخر وامتنان، وأعتبرها هدية عظيمة من الله.

أما على مستوى العمل، الحمد لله، فقد تمكنا من تحقيق بعض “الخبطات” الإعلامية المميزة هذا العام، ساهمت في رفع مستوى الأداء وتحقيق النجاح في عدة مشاريع، ولله الحمد، نحن نسعى دائمًا للتطور والتحسين، وإن شاء الله يكون القادم أفضل وأكثر نجاحًا، وأتطلع إلى مزيد من الفرص والتحديات التي ستساعدنا في تقديم الأفضل دائمًا، بإذن الله.


 

كيف تغلبت على التوتر  أثناء هذه الفعالية التى شارك فيها الرئيس السيسي؟

بالطبع، كان هناك شعور بالتوتر، خاصةً أن هذه كانت المرة الأولى التي أقف فيها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، شخص بمقامه الرفيع كرئيس دولة عظيمة مثل مصر، وقد كنت أدرك تمامًا حجم المسؤولية والرهبة في مثل هذه اللحظات الكبيرة، لذلك قمت بالتحضير بشكل خاص.


 

هل كان لديك أي طقوس أو تحضيرات خاصة قبل هذا اللقاء ؟

أعددت نفسي لهذا الحدث بمجموعة من الطقوس الخاصة، دعوت الله سبحانه وطلبت منه التوفيق، بالإضافة إلى تخيل المشهد الذي سيحدث في اليوم التالي  تخيلت نفسي واقفًا على المنصة، أمام الرئيس، وأنا أتحدث مع عبدالرحمن وفريدة، اللذين كانا معي في تلك اللحظة المهمة، وما تخيلته هو  ما حدث على أرض الواقع. وأعتقد أن التخيل نعمة من الله إذا استغليناها بشكل صحيح، فهو يساعدنا على التحضير بشكل نفسي قوي، ويمنحنا القدرة على مواجهة اللحظات الكبيرة بثقة، ويساهم في أن نعيش تلك اللحظات بكل تفاصيلها كما توقعناها.


 

ما أبرز التحديات التي واجهتك في 2024 ؟

على مدار عملي، كل حلقة أقدمها أعتبرها مهمة وأعطيها اهتمامًا كبيرًا، لكن في بعض الحلقات، يكون هناك شيء مميز يجعلها أكثر تأثيرًا، ويكون الجمهور في انتظارها بشكل أكبر.


 

هل لديك أهداف معينة أو أحلام ترغب في تحقيقها في 2025؟

أتمنى من الله عز وجل الصحة والستر لي ولعائلتي، وأن يظل حفظه ورعايته دائمًا معنا، وأخص بالدعاء ابنتي "حرية"، أدعو الله أن يمنحها الصحة والعافية، وأن يفرح قلبها ويبارك في عمرها، والعام الجديد احتفل معها بعيد ميلادها الثاني، وأشكر الله على نعمة وجودها في حياتي. 

أما على مستوى العمل، أسعى هذا العام لتحقيق كل ما لم أتمكن من تحقيقه في العام الماضي، وأطمح أن أصل إلى الناس بشكل أكبر، وأن أتمكن من التعبير عنهم وعن قضاياهم بكل أمانة وإبداع. وفي النهاية، لا شيء أهم من الصحة، فهي الأساس الذي يمكننا من الاستمتاع بكل لحظة، وتحقيق كل هدف.


 

بما إنك مذيع رياضي محترف وتحب كرة القدم، هل شاهدت فيلم "الحريفة"؟

شاهدت مؤخرًا فيلم "الحريفة"، والحقيقة أن الفيلم كان رائعًا، دمّه خفيف وكوميدي وليس من الضروري أن تكون القصة هي الأقوى في العالم، ولكن الأهم بالنسبة لي هو أنني دخلت السينما، واستمتعت بكل لحظة من الفيلم، وخرجت منها وأنا في حالة من السعادة والراحة. 

وفي النهاية، السينما هي لحظة للاسترخاء والتمتع، و"الحريفة" قدم لي تجربة سعيدة بطريقة ممتعة.

كيف ترى العلاقة بين الإعلام الرياضي والفن ؟

السينما والفن بشكل عام لهما تأثير كبير على حياتنا ويشكلان جزءًا من ثقافتنا العامة، خاصةً في مصر حيث يوجد تقارب كبير بين الرياضة والفن. لا أستبعد أن نرى مزيدًا من التداخل بين الإعلام الرياضي والفن في المستقبل.


 

حدثنا عن تكريمك في مهرجان أفضل مذيع رياضي عام 2024؟

الحمد لله الذي بفضله وكرمه، أُتيحت لي هذه الفرصة الرائعة، وهذه النسخة كانت مميزة بكل المقاييس، إذ كان واضحًا منذ البداية أن هناك اهتمامًا كبيرًا وحضورًا قويًا من جميع المشاركين. 

كما أن الفائزين في هذه الاحتفالية من أبرز الشخصيات المحترمة في مختلف المجالات، مما يضيف طابعًا خاصًا ومميزًا لهذا الحدث.

 ويشرفني أن أُكرم هنا كأفضل مذيع رياضي في هذا الاحتفال الكبير، وإن هذا التكريم ليس مجرد شرف لي، بل هو ثمرة جهود وتفاني، وهو دافع لي للاستمرار في تقديم الأفضل. 

أنا سعيد للغاية وأشكر الله على هذه النعمة، وأتمنى أن تكون الأيام القادمة أفضل دائمًا بفضل الله ورعايته، وأتطلع لمستقبل أفضل بإذن الله


 

ما الرسالة التي توجهها للجمهور الذي صوت لك ؟

بالطبع، هذا التكريم له طابع خاص لأنه جاء بفضل تصويت الجمهور، وهو ما يجعل الجائزة تحمل قيمة أكبر بكثير. 

أشكر كل من دعموني، هذا التكريم هو ثمرة جهد جماعي وتعاون مع فريق العمل الذي ساهم في هذا النجاح، هذا التكريم يحمّلني مسؤولية أكبر لتقديم الأفضل دائمًا.


 

ما الإنجاز الذي تعتز به أكثر في عام 2024؟ 

منذ شهر تقريبًا كنت أحتفل بمرور عام على ميلاد ابنتي "حرية"، وهو حدث مميز للغاية بالنسبة لي واعتبره من أجمل لحظات حياتي، وكوني أختتم سنة 2024 بتكريم مميز، لا يُقل أهمية عن لحظة الاحتفال تلك، خاصة أن هذه الجائزة جاءت بفضل تصويت الجمهور، فتكريم الجمهور لي يعد بمثابة ملخص لما بذلته من جهد وتفان خلال العام، ويُعتبر تتويجًا للعام بأكمله، وهذا التكريم الذي أتشرف به ليس تكريمًا لي وحدي، بل هو تكريم لكل فرد في فريق العمل الذي كان له دور أساسي وكبير في تحقيق هذا الإنجاز، نحن جميعًا نعمل كفريق واحد، وكل واحد منا أضاف بصمة مميزة ساهمت في الوصول لهذه النتيجة الرائعة.

هذه اللحظة هي ثمرة جهد جماعي، وأشعر بفخر عميق بما حققناه معًا، ولا يمكنني إلا أن أشكر الله على هذه الفرصة، وأدعو أن يستمر هذا النجاح والتوفيق في السنوات القادمة.

search