الطائرات تكشر عن أنيابها بـ2024، رحلة غضب بدأت بطوكيو وانتهت في أذربيجان

شهد عام 2024 تباينًا في أسباب الحوادث الجوية، حيث تمثل معظمها في خلل فني، سوء الأحوال الجوية، وأحيانًا أخطاء بشرية، وعلى الرغم من التكنولوجيا المتقدمة وأنظمة الأمان الحديثة، تظل الطائرات عرضة لبعض المخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل كامل. 

وتشير التحقيقات في هذه الحوادث إلى أن الإجراءات الأمنية والصيانة في بعض الحوادث كانت غير كافية، مما يثير تساؤلات حول معايير السلامة في بعض شركات الطيران، وخلال تقرير التالى نستعرض لكم أسوأ حوادث الطيران في في هذا العام. 

تحطم الطائرة الآذرية في 25 ديسمبر

في حادث مأساوي وقع في أمس الأربعاء 25 ديسمبر، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية أثناء رحلتها من باكو إلى الشيشان، قرب مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا، فيما نجا 32 آخرون كانوا جالسين في مؤخرة الطائرة.

وشهد الحادث أيضًا اندلاع حريق، مما تطلب تدخل أكثر من 50 رجل إنقاذ لإخماده، بينما أفادت التقارير أن جميع الركاب في مقدمة الطائرة، بما في ذلك درجة رجال الأعمال، لقوا حتفهم، أكدت السلطات الكازاخية إرسال فريق طبي متكامل لمساعدة الجرحى.

تحطم طائرة الرئيس الإيراني 19 مايو 

وفي حادث مروع وحتي اللحظة لم يتم الكشف عن ما إذا حادث أم وقع بفعل فاعل، وهو تحطم مروحية عسكرية في منطقة ورزقان بإيران، والتي كانت تحمل الرئيس الإيراني«رئيسي»، مما أدى إلى وفاة جميع أفراد الطاقم.

وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام حينها أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحادث.

الجدير بالذكر، وقعت حادثة تحطّم طائرة الرئيس الإيراني الراحل «رئيسي» في 19 مايو 2024 بمنطقة ورزقان، إيران، حين تحطّمت طائرة مروحية من طراز بيل 212 بينما كانت في طريقها إلى تبريز.
 

تصادم الطائرات في طوكيو 2 يناير

في بداية عام 2024، وقع حادث تصادم في مطار هانيدا الدولي في طوكيو بين طائرة "إيرباص إيه 350" التابعة للخطوط الجوية اليابانية وطائرة أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني. 

وأسفر الحادث عن مقتل 5 أفراد من طاقم الطائرة اليابانية، في حين تم إجلاء جميع الركاب البالغ عددهم 379 راكبًا بأمان.

تحطم الطائرة الروسية 24 يناير

في 24 يناير، تحطمت طائرة روسية من طراز "إيلوشن إيل 76 إم" في منطقة بيلجورود الروسية، مما أسفر الحادث عن مقتل جميع الأشخاص الـ74 الذين كانوا على متن الطائرة.

واتهمت السلطات الروسية الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة عبر صواريخ، مما يسلط الضوء على التوترات الأمنية في المنطقة.

تحطم الطائرة النيبالية 24 يوليو

في حادث مأساوي آخر، تحطمت طائرة تابعة لشركة "سوريه إيرلاينز" النيبالية من طراز "سي آر جيه 200" في 24 يوليو أثناء إقلاعها من مطار تريبهوفان الدولي في كاتماندو. 

لقي 18 شخصًا حتفهم من أصل 19 كانوا على متن الطائرة، وكان الطيار هو الناجي الوحيد، كما أظهرت التحقيقات قلقًا بشأن ممارسات الصيانة في الشركة، مما أثار تساؤلات حول جودة الإجراءات الأمنية.

تحطم طائرة برازيلية في أغسطس

في 9 أغسطس، تحطمت طائرة برازيلية من طراز "إيه تي آر 72" تابعة لشركة "فويباس" في منطقة سكنية بالقرب من ساو باولو. 

وتسبب الحادث في مقتل جميع الأشخاص على متن الطائرة (62 شخصًا)، بما في ذلك 4 من أفراد الطاقم، كان نتيجة لظروف جوية صعبة و"تجمد الطائرة"، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها.