وزارة الأوقاف وساقية الصاوي تحييان الذكرى 46 لوفاة الشيخ مصطفى إسماعيل
الشيخ مصطفى إسماعيل
في رحلة خاضت الكثير من الإنجازات والتكريمات بالصوت العذب في التلاوة وصاحب أطول نَفَس في القراءة التجويدية، التي ترسخت في أذهان كل من سمعها، يمر اليوم ذكري الـ46 لوفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل الذي تحتفل به إذاعة القرآن الكريم كأحد أبرز قراء دولة التلاوة المصرية والملقب بـ"قاريء الملوك والرؤساء"، وفي ذكرى وفاته سنتعرف علي أهم ما جاء في حياته ورحلته مع القرآن من خلال السطور التالية.
احتفال الأوقاف وساقية الصاوي بذكري وفاته
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية، مقاطع صوتية ونبذة عن حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء لإحياء ذكرى وفاة الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الذي برع في قدرته علي قراءة القران الكريم بالمقامات الصوتية التي يعتز بها الأجيال القديمة وأجيال المستقبل.
كما تحتفل ساقية عبد المنعم الصاوي، مساء غد الجمعة، بالذكرى السنوية لوفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، يأتي هذا الاحتفال المقرر انطلاقه بقاعة الكلمة في الساعة السابعة مساء، تزامنًا مع رحيل القارئ الكبير، وسوف يحضر الحفل الذي يتضمن إذاعة باقة من أبرز تلاواته النادرة- عدد كبير من محبيه الشيخ والقارئ مصطفى إسماعيل.
حياته مع التلاوة
وركزت وزارة الأوقاف على حياة الشيخ، الذي ولد في 17 من شهر يونيو عام 1905م بقرية ميت غزال في محافظة الغربية، الذي ترك ورائه 1300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعات القرآن الكريم، حيث ثم إذا أتم حفظ القرآن الكريم وأتقن أحكام التلاوة منذ صغره، وامتاز بقدرته على القراءة بأكثر من 19 مقامًا موسيقيًّا، وأكدت أنه يعد أول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها، كما اختاره الملك فاروق أن يكون قارئًا للقصر الملكي.
تكريمات وانجازات
أشادت وزارة الأوقاف أن الشيخ مصطفى إسماعيل، نال العديد من الأوسمة والتكريمات من رؤساء مصر والدول العربية والإسلامية، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان، كرَّمه عبدالناصر وأخذه معه السادات في زيارته للقدس، ذلك الأمر الذي جعله من أبرز المبدعين في هذا المجال في مجال التلاوة، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا.
قامة قرآنية استثنائية
عملت وزارة الأوقاف علي دعوة الجمهور إلى الاستماع إلى تلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل، التي لا تزال تُبث عبر إذاعات القرآن الكريم حتي الآن باعتبارها نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي علي المستمعين، مؤكدة أن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل ستظل خالدة في ذاكرة الأمة الإسلامية، بوصفه قامة قرآنية استثنائية أضافت الكثير لتراث التلاوة والإبداع القرآني، حيث تميَّز القارئ الراحل منذ صغره بأداء فذٍّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد احتجاج الزمالك والمصري ما تقيمك لأداء التحكيم هذا الموسم ؟
-
سىء
-
متوسط
-
جيد
أكثر الكلمات انتشاراً