في الذكري الـ103 لميلاده، اعرف أهم مقولات الدكتور مصطفى محمود
د / مصطفى محمود
علي الرغم من اتهامه بأفكاره المتناقضة إلا أن بصوته العذب علي نغمات الناي الحزينة ومقولته الشهيرة "أهلا بيكم" وبرنامجه الذي اشتهر باسم العلم والإيمان تلك الأمور التي ترسخت أذهان كل من سمعها، وفي ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود سنتعرف علي أهم أقواله وأعماله الخيرية خلال حياته من خلال السطور التالية.
بدايته وحياته الشخصية
ولد الدكتور والكاتب المصري مصطفى محمود في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر من عام 1921م في قرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وترك أثره الواضح في الكتابة والفلسفة وكذلك الطب، كما توفي والده الذي كان يعاني من الشلل وهو في عمر 18 سنة، الذي علمه منذ صغره صناعة الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات.
ثروته العلمية
بدأ حياته بدراسة اللغة العربية، والتحق بعد ذلك عندما كبر بدراسة الطب فتخصص في الأمراض الصدرية واشتهر بلقب "المشرحجي" لأنه كان يقوم بتشريح بعض من الحشرات بعد قتلها، وأكثر من تواجده أمام جثث الموتى مفكرا ومتأملا حول حقيقة الموت ولم ينتهي به المطاف لهذا الحد بل تفرغ للكثير من وقته للكتابة والبحث العلمي، حيث بلغت مؤلفاته 85 كتابا قدمها في عدة مجالات مختلفة، كما سجل أكثر من 400 حلقة من العلم والإيمان التي اشتملت علي عجائب وغرائب هذا الكون وبين الإيمان بوجود الله في الخلق.
أعماله الخيرية خلال حياته
اشتهر الدكتور مصطفى محمود بخلقه وانسانيته حيث تبرع بكل ثروته التي حصل عليها إلي الجمعيات الخيرية التي أنشأها في السبعينات لأنه يؤمن بأنه راحل في يوم من الأيام مهما طال به العمر والزمن، وكانت ثروته العلمية تتصدر الكتب الأكثر مبيعا حتي الآن ذلك الأمر الذي أثر في حياة كل الأجيال الجديدة المساعدة ليكون مثلا يحتذي به.
أشهر مقولاته
- «الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده» .
- "جئت إلى العالم لاختلف معه".
- «حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المُهلكة».
- «إنَّ السَّعادة في معناها الوحيد المُمكن: هي الصُّلح بينَ الظَّاهر والباطن، هيَ الصُّلح بين الإنسانِ ونفسه».
تكريمه قبل وفاته
بعد تكريمه بجائزة الدولة عن أهم أعماله وروايته رحل الدكتور مصطفى محمود –رحمه الله- في صباح السبت الموافق 31 أكتوبر من عام 2009، بعد رحلة علاج استمرت لعدة شهور، عن عمر ناهز 87 عاما حيث تم تشييع جنازته من مسجده التي كتب باسمه بالمهندسين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد احتجاج الزمالك والمصري ما تقيمك لأداء التحكيم هذا الموسم ؟
-
سىء
-
متوسط
-
جيد
أكثر الكلمات انتشاراً