الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

03:39 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

قائد منتخب اليمن لـ«الجمهور»: قادرون على تحقيق المفاجأة وطموحاتنا كبيرة في "خليجي 26"

يبؤ

يبؤ

سلمى ياسر

A A

يستعد منتخب اليمن لمواجهة نارية أمام منتخب السعودية، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26".

وقبل المباراة المنتظرة بين منتخبي اليمن والسعودية في “خليجي 26”، حاورنا عبد الواسع المطري، قائد المنتخب اليمني، الذي تحدث بكل حماس وثقة عن طموحات الفريق وأهدافه في البطولة.

وفي هذا اللقاء، يشاركنا “المطري” رؤيته للمرحلة القادمة وكيف يخطط منتخب اليمن لتحقيق مفاجأة تضاف إلى تاريخه، رغم التحديات الصعبة التي يواجهها، باعثًا رسالة قوية للجماهير اليمنية، مؤكدًا على العزيمة والإصرار التي تحفزهم على تقديم أفضل أداء في المباراة القادمة.

وأجرى موقع الجمهور الإخباري حوارًا صحفيًا مع عبد الواسع المطري، قائد منتخب اليمن، على هامش المواجهة المرتقبة بين منتخب اليمن ومنتخب السعودية في كأس خليجي 26، وتحدث خلاله عن طموحات منتخبه الوطني وأبرز التحديات التي تواجههم.

وكشف “المطري” في الحوار الخاص عن رؤيته لأداء منتخب اليمن في البطولة، والطريقة الأمثل لاستغلال الفرص في ظل المنافسة الشرسة مع المنتخبات الأخرى، كما تحدث عن الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب اليمني وكيفية التأقلم معها لتحقيق النجاح، إضافة إلى رسالته القوية للجماهير اليمنية التي تساند الفريق في كل الأوقات.

ما هي طموحاتك مع منتخب اليمن في بطولة خليجي 26؟

الطموح ليس له حدود، فهو يشجعنا على التطلع للأعلى والسعي وراء الأهداف الكبيرة، ومع ذلك، من المهم أن نكون واقعيين في تحديد أهدافنا. 

الهدف الفعلي هو كسر الحواجز التي تعترض طريقنا، والتقدم خطوة بخطوة نحو تحقيق النجاح، مع الحرص على الظهور بمستوى مشرف يعكس قدرتنا على التفوق والإنجاز.

هل ترى أن منتخب اليمن قادر على تحقيق مفاجأة في خليجي 26؟

نعم، منتخب اليمن قادر على تحقيق مفاجأة في خليجي 26، رغم التحديات التي يواجهها، إلا أن هناك أمل كبير في قدرات اللاعبين، ودائمًا ما يكون التفاؤل هو الوقود الذي يحفز الفرق على تقديم أفضل ما لديهم. 

ويمتلك منتخب اليمن روح قتالية وعزيمة قوية، وإذا تمكن من تقديم مستوى جماعي منظم، فإن المفاجأة ليست بعيدة عن التحقيق.

لكسر عقدة الهزيمة، هل هناك تغيرات في المنتخب الوطني وخطط مختلفة لتحقيق الفرز؟

وفي كل مباراة، يتبع منتخبنا الوطني أسلوب مختلف يعتمد على إمكانيات الخصم وطريقة لعبه، ويعمل الفريق على دراسة نقاط القوة والضعف لدى الفريق المنافس، مما يسمح له بتحديد التكتيك الأمثل لتحقيق أفضل نتيجة.

ويعكس هذا التكيف مع أسلوب الخصم مرونة المنتخب وقدرته على التعامل مع مختلف الأوضاع والمواقف في المباريات، مما يساهم في زيادة فرص النجاح وتحقيق الأداء المطلوب.

كيف ترى مستوى المنتخبات الأخرى في كأس الخليج؟

مستوى المنتخبات في هذه النسخة من البطولة عالي جدًا ومتقارب، مما يجعل التنافس شديد ومثير، كل منتخب يمتلك لاعبين مميزين وتكتيكاً قوية، مما يجعل تحديد البطل أمر صعب للغاية. 

ومع تطور الأداء والروح القتالية التي تظهر في كل مباراة، أصبح من المستحيل التنبؤ بمن سيكون البطل، كل فريق لديه الفرصة للظهور بقوة والمنافسة على اللقب حتى آخر لحظة، مما يضيف إثارة وتحديًا أكبر للبطولة.

هل تشعر أن هناك تطور ملحوظ في كرة القدم اليمنية بالسنوات الأخيرة؟

وشهدت الكرة اليمنية تقدمًا ملحوظًا في بعض الجوانب، لكن هذا التقدم لا يزال بطيء مقارنة بالدول التي كنا ننافسها في نفس المستوى سابق، وفي الوقت الذي نحرز فيه خطوات للأمام، نجد أنفسنا نتراجع ثلاث خطوات إلى الوراء بسبب الوضع الراهن في البلد. 

هذا التراجع ليس بسبب قلة الإمكانيات أو عدم وجود اللاعبين الموهوبين، بل بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، مثل نقص البنية التحتية، الأزمات السياسية والاقتصادية، وتأثيرها على الأنشطة الرياضية بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك، يبقى الأمل قائم في أن تتغير الظروف قريبًا، مما يتيح للكرة اليمنية العودة إلى مصاف المنتخبات القوية.

ما هي الرسالة التي تريد أن توصلها للجماهير اليمنية قبل مباراة السعودية؟

أود أن أقول للجمهور اليمني العزيز، أنتم دائمًا تقفون خلفنا في أسوأ الظروف، وتدعموننا بكل ما أوتيتم من حب وإيمان، أنتم أكثر من يعرف ما نمر به نحن اللاعبين، من تحديات وصعوبات في كل جانب من جوانب حياتنا.

وثقوا تمامًا أننا لا نوفر قطرة عرق في سبيل إسعادكم ورفع علم وطننا، مهما كانت الظروف، سنظل نلعب بكل قوة وإصرار لأنكم أنتم مصدر قوتنا وإلهامنا، ولن نتوقف عن السعي لتحقيق الأفضل لكم وللوطن الغالي.

هل المنتخب اليمني قادر على استغلال تراجع مستوى المنتخب السعودي؟

المنتخب السعودي يظل دائمًا من المنتخبات القوية في المنطقة وله ثقله الكبير على الساحة الرياضية، ورغم أن تعثره في المباراة الأولى قد يثير بعض التساؤلات والشكوك حول مستواه، إلا أن هذه النقطة قد تكون فرصة لنا للاستفادة منها.

ومثل هذه المباريات تكشف عن بعض الثغرات التي قد تكون غير واضحة، ويمكن أن تكون دافعًا لنا لتحليل الأداء واكتشاف نقاط الضعف التي يمكننا استغلالها. 

وبالطبع، يبقى المنتخب السعودي فريق محترم ويجب احترام قوته، ولكن لا يمكننا أن نتجاهل الفرص التي قد تتيح لنا المنافسة بشكل قوي في المباريات القادمة.

search