عاجل، دمج الفصائل المسلحة في الجيش السوري الجديد

توافقت الفصائل السورية المسلحة، مع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. 

وتهدف هذه الخطوة إلى توحيد القوى العسكرية ضمن إطار رسمي لإدارة شؤون الأمن الوطني فى البلاد ، حسبما ذكرت وكالة رويترز 

مهلة لتسليم الأسلحة من قبل النظام السابق والأهالي

وأعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبدالرحمن، عن تحديد مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام السابق وكذلك المدنيين ، مضيفا في تصريحات صحفية، أنه في حال عدم تسليم الأسلحة قبل انتهاء المهلة، ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية صارمة ضد من يحتفظون بها.

تعزيز الأمن الوطني والمحافظة على الممتلكات

وأكد عبد الرحمن، أن هذه الإجراءات تأتي في سياق تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، في خطوة تهدف إلى استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.

تسليم الأسلحة تحت إشراف هيئة تحرير الشام

في بداية الأسبوع الجاري، اصطف أفراد من الجيش السوري وقوات الأمن خارج مبنى في دمشق لتسليم أسلحتهم، في خطوة تهدف إلى البدء بإجراءات التسوية تحت إشراف هيئة تحرير الشام، السلطة الحاكمةوتم إصدار بطاقات تعريف مؤقتة للمشاركين صالحة لمدة ثلاثة أشهر.

إجراءات التسوية والعواقب القانونية

وأشار مسؤول فى حكومة سوريا الجديدة، أن من لا يواجهون تهمًا جنائية سيُسمح لهم بالعودة إلى الحياة المدنية، بينما ستتم إحالة من لديهم مسؤوليات قانونية إلى القضاء المختص، مما يعكس الجهود الرامية إلى إعادة النظام القانوني وتطبيق العدالة في مرحلة ما بعد سقوط النظام.

تشكيل الحكومة الانتقالية بعد سقوط نظام الأسد

في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، تم تكليف المهندس محمد البشير، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، ما يمثل خطوة هامة نحو إعادة بناء الدولة السورية وتنظيم شؤونها السياسية والاجتماعية.