الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان ردا على مقتل 3 جنود في جباليا
غزة
أحمد محمود
يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عملياته العسكرية في شمال غزة، فيما أكد الإعلام الإسرائيلي، ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال في الحدث الأمني الصعب في جباليا إلى 3 قتلى.
حصار مستشفى كمال عدوان
كشف مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، تفاصيل حصارا لاحتلال للمستشفى، أنه بالأمس، وبشكل مفاجىء اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامه واخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة ولحسن الحظ.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، :"كنا قد أخلينا المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى".
استهداف المولدات
وأوضح أنه تم استهداف أحد المولدات، مما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق، وهناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، لكن لحسن الحظ، لم ينفجر.
وتابع أبو صفية :"لدينا 91 مريضًا في المستشفى، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات، وطلبنا من المجتمع الدولي الحماية والمساعدة الإنسانية، وطالبنا بفتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب ولم نتلق سوى كمية صغيرة جدًا من المساعدات، ونواصل مناشدة المجتمع الدولي بالحماية والقيام بدوره".
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وقال إنه من الواضح إننا نواجه تهديدًا مستمرًا يوميًا فالقصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين، وهذه حالة خطيرة للغاية ومرعبة ويجب على العالم أن يفهم أن مستشفانا يتعرض للاستهداف بنية القتل والتهجير القسري.
وطالب مدير مستشفى كمال العدوان، المجتمع الدولي على التدخل بسرعة ووقف هذا الهجوم العنيف علينا، لحماية النظام الصحي، والعاملين، والمرضى داخله، متابعا :"لم يتوقف القصف طوال الليل، حيث تم تدمير المنازل والمباني المحيطة".
ولفت إلى أنه منذ صباح اليوم، تم استهداف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات المسيرة، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين، والحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان.
فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك 91 مريضا لا يزالون في مستشفى كمال عدوان، بمن في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء، والخدمات التي تقدم لهم بالحد الأدنى، بسبب الحصار المتواصل والمشدد الذي يتعرض له منذ قرابة الشهرين، ومُنع خلاله إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد أزمته الأخيرة، هل يرحل كهربا عن الأهلي في يناير المقبل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً