«القصف السمعي» رسالة ماجستير لعلاج التأخر اللغوي لذوى الاحتياجات الخاصة

طالبت دراسة بحثية جديدة حول الأطفال المتأخرين لغويا ضرورة عمل برامج توعية لأولياء  الأمور، وشرح كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال لتحسين النمو اللغوي وما يترتب عليه من تحسين العمليات الفونولوجية.

ضرورة التدخل المبكر عند ظهور أي قصور في جوانب نمو اللغة للأطفال

 أوصت الدراسة، التي أعدتها الباحثة هبة الله أحمد فتحي، لنيل درجة الماجستير في علوم ذوي الاحتياجات الخاصة تخصص اضطرابات اللغة والتخاطب جامعة بني سويف، بضرورة التدخل المبكر عند ظهور أي قصور في جوانب نمو اللغة للأطفال وتطبيق المقاييس والاختبارات المقننة لتحديد المشكلات الفونولوجية واللغوية وإجراء التدخل المناسب للطفل.

 استراتيجية القصف السمعي

جاءت الرسالة بعنوان "فعالية استخدام استراتيجية القصف السمعي لتحسين بعض العمليات الفونولوجية لدي عينة من الأطفال المتأخرين لغويًا" وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور وليد فاروق حسن،  أستاذ ورئيس قسم صعوبات التعلم المساعد وعميد كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة بني سويف والأستاذة الدكتورة زينب شقير، أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور سليمان محمد سليمان، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة بني سويف ، والأستاذ الدكتور إيمان مسعد سيد أحمد، مدرس اضطرابات اللغة والتخاطب بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة بني سويف.

وقد منحت الباحثة درجة الماجستير في علوم ذوي الاحتياجات الخاصة تخصص اضطرابات اللغة والتخاطب بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات والمراكز البحثية.