الصقيع قادم، إقليم سيبيريا الروسي يهدد المصريين في فصل الشتاء

مع التحذيرات المتكررة التي أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية من قدوم صقيع أول مرة تشهده مصر هذا العام، تسأل البعض عن أسباب موجه هذا الصقيع العنيف الذي سيضرب البلاد.

تقلبات الطقس 

وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن يضرب البلاد المنخفض السيبيري الذي يأتي مصاحبا لهطول أمطار غزيرة، والذي يأتي قادما من إقليم سيبيريا بروسيا، ويتسبب تقلبات كبيرة على الطقس منها

1. هطول الأمطار الغزيرة مما قد يؤدي إلى فيضان الأنهار وتدمير المحاصيل الزراعية. 

2. الرياح القوية والتي تبلغ سرعة الرياح 60 كم/ساعة، مما قد يتسبب في تدمير المباني والإنشاءات.

 3.  انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يؤدي لمشاكل صحية للكثيرين.

المنخفض الجوي السيبيري

يعرف المنخفض الجوي السيبيري بأنه عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا، ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المنخفض الجوي السيبيري لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.

ويعتبر المنخفض السيبيري هو المسؤول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا واسيا وقد يعبر تأثيره المحيط المتجمد الشمالي ليؤثر على كندا والولايات المتحدة.

تأثير المنخفض السيبيري على مصر 

وتتميز مصر بموقع جغرافي طبيعي ممتاز يجعل وجود البحر المتوسط، بمثابة حائط صد أما المرتفع السيبيري، فعندما يمتد المرتفع السيبيري إلى شمال أفريقيا ويعبر البحر المتوسط يحدث تعديل لهذه الكتلة شديدة البرودة جدا حيث يحدث تعديل في درجات الحرارة وتصبح درجة الحرارة باردة ولكن ليس بنفس الانخفاض والبرودة المصاحبة للكتلة الأساسية.