الإثنين، 23 ديسمبر 2024

06:49 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

«الموظف العصفورة"، الإفتاء تكشف الحكم الشرعي في محترف اسافين العمل

سلوكيات مخالفة

سلوكيات مخالفة

إسماعيل رفعت

A A

علق الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال: حكم شهادة الزور التى قد يقوم بها الزملاء فى العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وعواقب هذه الأفعال فى الدنيا والآخرة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، بـ قناة الناس، اليوم الخميس: " شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهى تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".

وأضاف : "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولًا، حيث يرتكب الشخص خطًا شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هى ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدى إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة، وعليه، فإن هذا يؤدى إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".

وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هى أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان فى حقه، ولكن الحق الذى ضيعناه فى حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".

واكمل: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة فى تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب فى الأمور التى تتعلق بحقوق الناس".

search