بعد إصابة رئيس الوزراء اليوم، مضاعفات التهاون بالبرد وكيفية الوقاية منها

أصيب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بدوار “ دوخة”  لدقائق، أثناء المؤتمر الصحفي الأسبوعي، والذي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر الجاري.

رئيس الوزراء تعرض للإجهاد الشديد

والإصابة بالبرد الشديد، وعدم أخذ القسط الكافي من الراحة، كانا سببًا في الوعكة الصحية التي تعرض لها رئيس الوزراء اليوم، وفقًا لما صرح به المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، والذي أوضح أن رئيس الوزراء كان قد تعرض لدور برد شديد، منذ أيام، ورفض الحصول على راحة، ويأخذ عدة أدوية ومضادات حيوية، وغادر مكتبه بالأمس في وقت متأخر، ثم عاد في الصباح الباكر، لعقد عدة اجتماعات قبل اجتماع مجلس الوزراء، وهو ما تسبب في الإجهاد الشديد، وحالة الدوار التي أصابته لدقائق.

مضاعفات الإصابة بالبرد الشديد

ويتهاون البعض بمرض الإنفلونزا على أنها دور طبيعي متزامن مع اختلاف المواسم، يمر به المريض، وسرعان ما يتحسن بعد مرور عدة أيام، ويتناسى الكثير أن الإنفلونزا مرض ويجب أن يحصل المريض على العلاج من أجل التعافي، ولتجنب مضاعفاته التي قد تؤدي في بعض الأحيان للوفاة.

وخلال السطور التالية سنوضح مضاعفات دور البرد “ الإنفلونزا” لتجنبها، وكيفية الوقاية من المرض قبل الإصابة به.

مضاعفات الغنفلونزا

حذرت وزارة الصحة مسبقًا، من التهاون مع دور البرد “ الإنفلونزا”،  فقد كشفت مسبقًا عن مضاعفات الإنفلونزا، ومنها:

-متلازمة الضائقة التنفسية الحادة

-عدوى الأذن

-الالتهاب الرئوي والشعبي

-مشاكل بالقلب

-قد يكون سببًا للوفاة.

الشعور بالدوخة من مضاعفات البرد

وشعر رئيس الوزراء خلال إلقاء كلمته في المؤتمر الصحفي، بدوار “دوخة”، قبل أن يقول: «أنا دايخ شوية بس».

أسباب الدوخة التي شعر بها رئيس الوزراء

وينجم الدوار والدوخة عن اضطرابات في أجزاء من الأذن أو الدماغ التي تساهم في الحفاظ على التوازن، حيث أن التهاب الأذن وعدوى الأذن من أهم مضاعفات “ الإنفلونزا”.

ما معنى الدوخة؟

والدوخة هي مصطلح غير دقيق يستخدمه الناس لوصف أعراض وأحاسيس متباينة، مثل:

-الوهن (الشعور بأن الشخص على وشك السقوط)

-خفة الرأس

-خلل التوازن

-إحساس غامض بدوران الرأس

أعراض الدوار “ الدوخة”

وقد يعاني الأشخاص المصابون بالدوار من:

- الغثيان

-التقيؤ

-صعوبة التوازن

-صعوبة المشي.

كيفية الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا والبرد

1. اللقاح ضد الإنفلونزا: يُعد اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا من أفضل الطرق للوقاية من الإصابة بالفيروس، ويُوصى به لجميع الفئات، خاصة الأشخاص المعرضين للخطر.

2. غسل اليدين بانتظام: يجب غسل اليدين جيدًا وبانتظام باستخدام الصابون والماء، خاصة بعد السعال أو العطس، أو ملامسة الأسطح الملوثة.

3. ارتداء الكمامات: في الأماكن العامة أو المغلقة، يُفضل ارتداء الكمامات للحد من انتقال الفيروسات، خاصة في الأماكن المزدحمة.

4. التغذية السليمة: الحرص على تناول طعام صحي ومتوازن يعزز جهاز المناعة، مثل الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C والحديد.

5. الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يعزز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات.

6. الابتعاد عن المرضى: من الأفضل تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أو أي أمراض تنفسية معدية لتقليل خطر الإصابة.

7. المراجعة الطبية المبكرة: إذا شعر الشخص بأعراض الإنفلونزا أو أي أعراض تنفسية، يجب عليه زيارة الطبيب في أقرب وقت لتلقي العلاج المناسب وتجنب تفاقم الحالة.