معًا لحياة أفضل.. الذكاء الاصطناعي يُترجم لغة الإشارة
الذكاء الاصطناعي
أملنا في هذه الدنيا أن نصل إلى حياة كريمة، حياة يُغلب عليها الطمأنينة، حياة يُعمها السلام النفسي قبل أي شيء، نُريد جميعًا أن نحيا في آمان وهذا يتحقق بتخطي الصعاب، والوقوف كتفًا في كتف أمام الأمراض المتنشرة لاسيما مرضى الصم والبكم، فمن منا يفهم لغة الإشارة؟ بالطبع لا يُوجد، لذا تدخل الذكاء الاصطناعي ليكون بوابة كبيرة نستطيع من خلالها فهم لغاتهم والتعامل معهم بطريقة محترفة، لكن كيف تحقق هذا الإنجاز؟
«الذكاء الاصطناعي» يفهم لغة الإشارة
كشف العديد من العلماء عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في فهم لغة الإشارة، عن طريق استخدام برامج متطورة لترجمة هذه الإشارات التي نعجز جميعًا عن فهمها، حسبما كشفت العديد من الصحف الأمريكية.
أوضح الباحثون، أن هذا الأمر يأخذ العديد من الزوايا فلا يتوقف فقط عند ترجمة لغة الإشارة، بل تبذل تقنية الـ AI جهودًا كبيرة لشفاء هؤلاء المرضى عن طريق أجهزة معينة تدخل على الدماغ مباشرةً.
ولقت هذه الأفكار استحسان العديد من المؤسسات حول العالم لاسيما المنظمات الإنسانية، لأنها تُساعد في شفاء عدد كبير من المرضى الذين يُعانون من مشاكل في السمع طيلة حياتهم، ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذه الفكرة في جميع الدول.
طفرة في مجال الطب بطلها «الذكاء الاصطناعي»
ساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير مجال الطب بشكل كبير، فأحل محل الدكتور النفسي، فتمكن من سماع الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات المختلفة.
واستطاعت هذه التقنية القيام بأول عملية جراحية دون تواجد الطبيب، حيث تم الاعتماد على عصا وشاشة ثلاثية الأبعاد فقط، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في علاج شلل الكثير من الأشخاص.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً