بعد عفو ترامب، هل يحضر عمدة نيويورك حفل تنصيب الرئيس الأمريكي؟

رفض عمدة مدينة نيويورك إريك آدمز التصريح ما إذا كان يأمل في حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد أن قال ترامب إنه سيفكر في العفو عن آدمز.

إريك آدمز واتهامات سبتمبر

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، وجهت إلى إريك آدمز، اتهامات فيدرالية في سبتمبر، بما في ذلك الرشوة والاحتيال الإلكتروني والتآمر وطلب التبرعات للحملات الانتخابية بشكل غير قانوني. 

وقد دفع بأنه غير مذنب ويزعم أن التهم الموجهة إليه هي انتقام لدعمه لسياسات الهجرة المتشددة.

وبينما يبدو أن عمدة المدينة أصبح أكثر ودية تجاه ترامب وإدارته القادمة منذ توجيه الاتهام إليه، أكد الرئيس المنتخب أنه "سينظر" في العفو عن آدامز خلال مؤتمر صحفي في مار إيه لاغو يوم الاثنين.

عفو ترامب

وخلال مؤتمر صحفي عقد بعد وقت قصير، لم يتطرق آدامز بشكل مباشر إلى العفو المحتمل من ترامب، لكنه قال إن محاميه "سينظر في كل السبل لضمان حصولي على العدالة"، وأصر على أنه كان ضحية لنظام عدالة "مسيس".

وتجنب آدامز الرد على سؤال حول ما إذا كان "يسعى للحصول على دعوة" لحضور تنصيب ترامب، في حين بدا وكأنه يتطرق إلى تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز والذي زعم أن اثنين من المستشارين لم يتم الكشف عن هويتهما "يحاولان بهدوء تأمين تذكرة" له لحضور تنصيب ترامب في 20 يناير.

حفل تنصيب ترامب

وقال آدامز:  "هناك طرق لطلب حضور التنصيب أو تلقي الدعوات، لم يتم تفويض أي شخص من هذا المكتب للتواصل بأي شكل من الأشكال وطلب المشاركة في التنصيب أو أي إجراءات أخرى. إذا تم اتخاذ هذا القرار، فهناك عملية واضحة حول كيفية القيام بذلك".

وتابع :"لذا، فإن أولئك الذين كانوا متحمسين للإدارة القادمة ويرغبون في حضوري، سيتواصلون معي، والناس لديهم علاقات. لكن هذا لم يأت من قاعة المدينة".

وقال آدامز إن الأشخاص الذين لا يعملون في مبنى البلدية ولكنهم "حوله" "ربما تواصلوا معه للتو، لقد سألوا عن "الإمكانيات" و"المنهجيات" لحضور حفل التنصيب دون أي طلب رسمي.

وذكر تقرير صحيفة نيويورك تايمز أن آدامز كان "مهتمًا بالمشاركة في احتفالات التنصيب" وكان يدير الجهود المفترضة للتواصل لأنه "أراد أن يعرف ما إذا كان سيكون موضع ترحيب".

وقال المتحدث باسم آدامز فابيان ليفي للصحيفة إن عمدة نيويورك لم يكن لديه "أي محادثات حول المشاركة في حفل التنصيب الرئاسي وليس لديه خطط للقيام بذلك في هذا الوقت".