"بالحركة والشمعة"، كيف كان المصريون القدماء يستقبلون الشتاء؟

مع اقتراب الانقلاب الشتوي الذي سيبدأ من السبت القادم الموافق 21 من شهر ديسمبر، قد يتجه تفكير بعض الأشخاص حول كيف تعامل المصريون القدماء في ظل الظروف الجوية والتقلبات المستمرة تزامنًا مع قلة الخدمات المتوفرة والأجهزة التكنولوجية الموجودة حاليًا، ومن هنا سنتطرق إلى فصل الشتاء ولكن في ظل العصور القديمة من القدماء المصريين.

الشتاء بين الماضي والحاضر

ومن المعروف أن فصل الشتاء يبدأ رسميًا يوم 21 ديسمبر من كل عام ويستمر لمدة ثلاثة شهور إلى أن يصل إلى فصل الربيع الذي يوافق 21 مارس من كل عام، وكان ذلك التقويم قديمًا أيضًا حيث يقوم المصريون القدماء بالاستعداد لكل فصل كل على حدا ومع ذلك يظل العصر الحديث الحالي أكثر تقدمًا عما كان عليه المصريين القدماء بسبب توافر الخدمات المتوفرة والأجهزة التكنولوجية الحديثة الموجودة حاليًا التي تعرف تغيرات وتنبؤات الطقس وما شابه ذلك.

المواد المستخدمة في صناعة الملابس قديمًا

كان أول من اهتم بها المصري القديم في العصور الفرعونية هي حياكة الملابس التي ساعدته علي التدفئة في ظل الشتاء القارس طوال فترة الشتاء خاصة في أوقات الليل حيث كان يصنعها من الفراء الحيواني أو من خلال الجلود أيضًا، بالإضافة إلى ذلك المنسوجات والملابس المصنوعة من الكتان الشتوي أو أصواف حيوانات البرية المختلفة التي كان يظهر عليها الرسومات المنقوشة عبر جدران المعابد خاصة للنساء والزينة التي كانوا يفعلونها آنذاك.

طرق التدفئة للقدماء المصريين

ولجأ القدماء المصريون الي حيل ذكية للتدفئة قديمًا حيث كان يستخدمون النار والشموع والمواقد الخشبية وكذلك الفحم في الحصول على الحرارة لتوفير الدفء اللازم لهم، ومن الجانب الآخر كانوا يتناولون المحاصيل الزراعية المختلفة التي تعمل علي تدفئة الجسم مثل القلقاس والعدس وغيرهم من المحاصيل الأخرى، وأثبت بعض الدراسات أنهم كانوا يحصلون علي الطاقة والتدفئة من خلال الحركة والعمل الذي كانوا يفعلونه.