بالتعاون مع ترامب، دعوات من الكونجرس لرفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية

أكد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أنه يأمل في العمل مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب لرفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية، والذي لم يرتفع منذ عام 2009.

ساندرز وترامب

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، قال ساندرز، السيناتور المستقل من فيرمونت الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، "آمل ذلك بالتأكيد" عندما سُئل عن العمل مع ترامب لإثارة هذا الموضوع.

وقبلها أقر الرئيس ترامب بأن الحد الأدنى للأجور الفيدرالي منخفض قائلًا، "أوافق، إنه رقم منخفض للغاية".

الأجور الأمريكية

وقال ترامب، إن رفع الأجور "معقد للغاية" لأن "الأماكن مختلفة للغاية"، مضيفًا، أن “ولايتي ميسيسيبي وألاباما والأماكن الرائعة مختلفة جدًا عن نيويورك أو كاليفورنيا، أعني من حيث تكلفة المعيشة وأشياء أخرى، فالحد الأدنى للأجور الفيدرالي هو الأجر الأساسي بالساعة في الولايات المتحدة. 

الكونجرس والأجور

ولزيادته، يتعين على الكونجرس إقرار مشروع قانون يحدد المبلغ الجديد، والذي يتعين على الرئيس بعد ذلك التوقيع عليه ليصبح قانونًا. 

وحددت العديد من الولايات الحد الأدنى للأجور الخاص بها فوق المستوى الفيدرالي. ويتراوح الحد الأدنى للأجور في الولايات من الحد الأدنى الفيدرالي البالغ 7.25 دولارًا في الساعة إلى 17.50 دولارًا في الساعة في واشنطن العاصمة.

وكانت آخر زيادة في الحد الأدنى الفيدرالي في عام 2009 عندما قفز الأجر من 6.55 دولارًا في الساعة إلى 7.25 دولارًا في الساعة.

وقال ساندرز، الذي يدافع عن سياسات الطبقة العاملة، إنه "حاول قبل عامين رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة. ولم نحصل على أي شيء، ولم يدعم أي جمهوري ذلك".

ورغم فشل الجهود، قال السيناتور: "آمل أن نتمكن من العمل بطريقة مشتركة بين الحزبين لتحقيق هذا الهدف في النهاية" المتمثل في زيادة الحد الأدنى.

ووصف الأجر الحالي بأنه "عار مطلق"، مضيفًا، "لدينا الملايين من الناس في هذا البلد الذين يعملون مقابل أجور زهيدة لا يستطيعون تحمل تكاليف السكن، ولا يستطيعون تحمل تكاليف إطعام أطفالهم بشكل كاف".

وقال ساندرز، إنه سيدافع عن تحديد الأجر بـ 17 دولارًا في الساعة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما هو الرقم الذي سيدعمه ترامب وغيره من أعضاء مجلس الشيوخ.

وأوضح، أن ساندرز وترامب ليسا متوافقين سياسيًا عادة، فإن بينهما بعض القواسم المشتركة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية، بما في ذلك دعم الحد المقترح لسعر الفائدة على بطاقات الائتمان.

وكان ترامب قد اقترح خلال حملته الانتخابية في سبتمبر أنه سيضع حدا أقصى لأسعار الفائدة على بطاقات الائتمان عند 10%. 

وفي نوفمبر، قال ساندرز في برنامج "ذا ديلي " على قناة نيويورك تايمز إنه "سيعمل بكل تأكيد" مع اقتراح ترامب ويدعمه إذا كان يعكس ما روج له الجمهوريون في حملتهم.