43 عاما دون تهمة، فلسطيني يروي كواليس مأساوية لاعتقاله في سجن صيدنايا
الفلسطيني وليد بركات
مارسيل أيمن
تستمر قصص المعتقلين المحررين من السجون السورية في إثارة تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتكشف المأساة التي عاشوها من خلال ظروف الاعتقال الصعبة وما تعرضوا له من ممارسات عنف داخل سجون النظام السوري السابق.
43 عامًا داخل السجن دون تهمة
من بين هذه القصص المؤلمة تبرز قصة الفلسطيني وليد بركات، الذي وصل إلى سوريا عام 1982 طالبًا للعلم، ليجد نفسه معتقلاً لمدة 43 عامًا دون أن توجه إليه تهم واضحة.
أكد «بركات» أن هذا الاعتقال الطويل انتهى بالحكم عليه بالسجن المؤبد، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الفلسطينية.
اعتقال غير إنساني ومحاكمة صورية
في حديثه، يروي بركات الذي يبلغ من العمر 67 عامًا، كيف تم اعتقاله في عام 1982، عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، وذلك من مطار دمشق بطريقة غير إنسانية.
وأوضح أنه تم توجيه تهم كبيرة وغير مفهومة له، ليبدأ رحلة التنقل بين السجون السورية على مدار 43 عامًا.
سنوات من المعاناة في سجون النظام السوري
ووفقًا لما قاله «بركات» خلال تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، إن محاكمته كانت صورية، ولم يُطلع على تفاصيلها أو حتى حكمه، الذي علم به بعد مرور 30 عامًا من اعتقاله.
وفي عام 2001، تم نقله إلى سجن صيدنايا قرب دمشق، أكد «بركات» أن بالرغم من ممارسات عنف التي تعرض لها، إلا أن الأمل في الحرية كان يرافقه طوال هذه السنوات.
ومن جانبه، أشار المعتقل السابق إلى أن أكثر ما آلمه في فترة اعتقاله الطويلة كان فقدانه لوالديه وأشقائه الذين توفوا أثناء فترة سجنه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لمباراة الأهلي وسموحة في الدوري المصري؟
-
فوز الأهلي
-
فوز سموحة
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً