أمريكا: لم نتعرف على حكومة الفصائل السورية ونراقب تحركاتها لنحكم عليها

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام تستخدم الكلمات والمصطلحات الصحيحة، لكن سنحكم عليها من أفعالها.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أن الوزير أنتوني بلينكن يواصل اتصالاته مع نظرائه في المنطقة، لمناقشة انتقال السلطة في سوريا.

وأوضح ماثيو ميلر، أن اعترافنا بسوريا في الوقت الحالي لا يعني الاعتراف بالحكومة، ففي أفغانستان نحن نتعرف بها كدولة، لكن في الوقت نفسه لا نتعرف بالحكومة، ففي كثير من الحالات يأخذ الاعتراف بالحكومات الانتقالية وقتًا كبيرًا.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أننا لا نملك أي قنوات في الوقت الحالي للتحدث مع هيئة تحرير الشام، مضيفًا أن هيئة تحرير الشام هي مجموعة من عدة مجموعة لكن لم نتحدث معهم حتى الآن، لكن نقوم الآن بإرسال رسائل لكافة المجموعات السورية، لنعلمهم بماهيتنا والأولويات بالنسبة لنا خلال الفترة المقبلة، وتشكيل حكومة انتقالية جديدة، مع التأكد من أن الفصائل لن تستطيع الاستفادة من هذه الفرصة للسيطرة على أراضي جديدة، أو أن تؤذي الأصول الأمريكية.

واشنطن: مخاطر كبيرة مرتبطة بما يحدث في سوريا

في السياق ذاته، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن السوريين لديهم الآن أول فرص، في عقود لتحديد من يحكمهم، مضيفًا أنه يجري العمل لمعرفة كيفية التعامل مع الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد.

وأضاف نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه لا تغيير رسمي في سياسة واشنطن تجاه أي من الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد، وسنتريث قبل اتخاذ قرار بشأن الجماعات التي أطاحت بالأسد لحين معرفة ما ستفعله.

وتابع نائب المستشار، أن القوات الأمريكية في سوريا موجود لسبب مهم وليست ورقة مساومة، وأن الغرض الأساسي من الضربات الأمريكي على تنظيم داعش الإرهابي هو إرسال رسالة لهم.