العالمية الثالثة، أوروبا وروسيا يستعدان بهدوء للحرب الشاملة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الشمالي
أحمد محمود
تحدث خبراء عسكريون لمجلة نيوزويك عن توقعاتهم لإمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، بما في ذلك اللاعبين الرئيسيين والعوامل التي ينبغي مراقبتها مع اقتراب العالم من احتمال اندلاع صراع كبير.
حرب روسيا
وبحسب المجلة الأمريكية، بدأت الدول الأوروبية في وضع الأسس بهدوء لحرب محتملة مع روسيا، بينما يستعد حلف شمال الأطلسي لعدة سيناريوهات.
ومن بين هذه السيناريوهات حرب شاملة بإطلاق النار، والسيناريو الأكثر ترجيحًا ولكن الأقل وضوحًا والذي يستخدم تقنيات مستهلكة مصممة لتقويض الاستقرار بين الدول الأعضاء.
وفي أواخر نوفمبر، قال برونو كال، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، “إن روسيا تستعد لحرب مع الغرب”، مضيفًا، روسيا ليست المحرض الوحيد المحتمل لصراع عالمي محتمل.
حرب كبرى
وقال الأميرال البحري المتقاعد مارك مونتجومري والقائم بأعمال وزير الدفاع السابق جيمس أندرسون لمجلة نيوزويك، إن أي حرب كبرى سوف تنجم على الأرجح عن التوترات بين خمسة لاعبين رئيسيين وهم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران والولايات المتحدة.
وأضاف القائم بأعمال وزير الدفاع السابق جيمس أندرسون، أن كيفية تطور هذا الأمر تعتمد على عدد من العوامل، مثل مكان بدء الصراع وما هو الدافع وراءه، وهو ما من شأنه أن يشكل الطريقة التي يستجيب بها جميع الجهات الفاعلة الرئيسية والحلفاء لأي شيء يعمل بمثابة الشرارة.
التوترات الإقليمية
وأوضح جيمس أندرسون، أن أي صراع كبير يمكن أن ينشأ بسبب التوترات الإقليمية حول أي عدد من الموضوعات الساخنة، وأهمها المخاوف من أن الصين قد تنفذ في نهاية المطاف غزوا لتايوان، أو أن روسيا قد توسع طموحاتها إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، أو أن كوريا الشمالية أو إيران تبدأ صراعا مع منافس إقليمي.
وسلط القائم بأعمال وزير الدفاع السابق جيمس أندرسون الضوء على دول البلطيق أو بولندا باعتبارها نقاط اشتعال محتملة يمكن لروسيا أن تشعلها بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي ، وهو ما من شأنه أن يؤدي فعليا إلى توسيع الصراع الأوكراني بينما يوسع نطاقه إلى حرب "ساخنة" عالمية حقيقية.
واتفق مونتجومري، الأميرال البحري المتقاعد، على أن روسيا قد تكون السبب الأكثر ترجيحا لحرب أوسع نطاقا، مشيرا إلى أن موسكو لها يد في صراعات أصغر حجما في بلدان مثل جورجيا وصربيا.
وقال مونتجومري "إن بوتين يدفع الحدود مع صربيا والبوسنيين وجمهورية صرب البوسنة (الجزء الصربي من البوسنة)، ويدفع بقوة نحو الصراع هناك".
وتابع : "كما مارس ترامب ضغوطا شديدة على جورجيا وضغط على الحزب الحاكم في جورجيا للتخلي عن المزيد والمزيد من هويته في الاتحاد الأوروبي ، إلى الحد الذي جعلهم يعلنون خلال الأسبوع الماضي أنهم لم يعودوا يسعون إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات أخرى".
وخلص مونتجومري إلى أن بوتين أقل خوفا بكثير من المخاطرة، وهو ما يزيد من "احتمال حدوث أزمة، إذا أساء الحكم على الأمور، أو إذا كان رد فعل الناس تجاهه مبالغا فيه وتصاعدت الأزمة بسرعة، فهذه على الأرجح منطقة الخطر رقم واحد".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما توقعاتك لنتيجة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي؟
-
فوز الأهلي
-
فوز المصري البورسعيدي
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً