هل تؤثر الأوضاع في سوريا على الاقتصاد المصري؟ خبير يجيب

قال الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاقتصادي، وخبير اللوجيستيات، إن مصر يمكنها توظيف سقوط بشار الأسد لصالحها، حيث ما زالت العديد من رؤوس الأموال العالمية مهتمة بالتواجد باستثماراتها في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، أن الاقتصاد المصري قوي ومنيع، والساحة المصرية مهيأة تمامًا لاستقبال مليارات الدولارات، عبر جذب الاستثمارات العالمية.

وأشار الدكتور إبراهيم مصطفى، إلى أن مصر لديها العديد من الإمكانيات المميزة، والمناطق اللوجيستية، فضلًا عن موقعها الفريد، ووجود البنى التحتية التي تمهد الطريق أمام المستثمرين حول العالم إلى الدخول بأموالهم في السوق المصرية.

وأكد الخبير الاقتصادي، على أن المجالات الاستثمارية كثيرة ومتنوعة في مصر، مستبعدًا تأثر الاقتصاد المصري بسقوط بشار الأسد، وما يلي من تبعات لهذا السقوط.

واستبعد الدكتور إبراهيم مصطفى، أي آثار سلبية لما يحدث في سوريا على السوق المصرية، مؤكدًا أن لدينا حكومة ذكية، سوف تستغل تلك الظروف الاستثنائية لصالح الشعب المصري.

الحركة الاستثمارية في مصر خلال المرحلة المقبلة بعد تزايد الاضطرابات بالمنطقة

وتوقع الخبير الاقتصادي، أن يشهد الحراك الاستثماري في مصر خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أنه ومنذ فترة كانت بلدنا محط أنظار رؤوس الأموال العالمية، وتحديدًا «الشركات الأوروبية» والكيانات الصينية الكبرى، ناهيك عن صناديق الاستثمار الخليجية، التي كان لها تواجدًا ضخمًا في الساحل الشمالي الغربي لمصر، بصفقة رأس الحكمة.

وواصل الخبير الاقتصادي، أنه وفي ظل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا، والصراع بين الصين وأمريكا والصين فإن الشركات الأوروبية والصينية سوف تتواجد بقوة خلال الفترة المقبلة بمصر، وهو ما لمسناه مؤخرًا عبر صفقات وعروض تم إبرامها مع الحكومة المصرية، وأخرى سيعلن عنها رئيس الوزراء خلال الأسبوع الجاري.