خالد داود: التطورات متسارعة في سوريا ونتمنى تجنب الحرب الأهلية
خالد داود
عبده النجار
علّق الكاتب الصحفي خالد داود على الأحداث الأخيرة في سوريا، مشيرًا إلى أن التطورات المتسارعة في المشهد السوري جعلت الصورة الكاملة غير واضحة حتى الآن، إلا أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد كان نتيجة طبيعية للتعامل الخاطئ مع الثورة الشعبية منذ اندلاعها في عام 2011، واعتماده الكامل على الدعم الروسي والإيراني للبقاء في السلطة.
سقوط مفاجئ وخوف من حرب أهلية
وأضاف داود في تصريح خاص لموقع "الجمهور"، أن سقوط نظام بشار الأسد كان مفاجئًا لكثيرين، خاصة وأن قوات المعارضة، بقيادة جبهة النصرة، اختارت الوقت المناسب للهجوم، حيث فقد النظام السوري الدعم الكافي من روسيا وإيران بسبب انشغالهما بتطورات أخرى، فروسيا منشغلة بحرب أوكرانيا، وإيران تواجه تحديات داخلية وأزمات في لبنان.
وأشار إلى أن ما حدث هو تطور مفاجئ بكل تأكيد، ولكن الأهم الآن هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن لا تكون هذه الأحداث مقدمة لحرب أهلية بين الفصائل المتصارعة، فمن المعروف أن بعض هذه الفصائل لها خلفيات متشددة، وهو ما يثير القلق حول طبيعة المرحلة القادمة.
دعوة للدول العربية لدعم الاستقرار
وأردف داود: ليس من المناسب الحديث عن توقعات الأيام المقبلة، خاصة وأن ما حدث لا يزال حديث الساعة ولم تمر سوى ساعات قليلة على سقوط النظام، ومع ذلك، فإن الأولوية يجب أن تكون لتجنب الانزلاق نحو حرب أهلية، وضمان تقدم سياسي يحفظ الاستقرار".
واختتم داود تصريحه بدعوة الدول العربية المهتمة بالشأن السوري مثل مصر والعراق والأردن والسعودية والإمارات وقطر، لتقديم المساعدات اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي لسوريا، قائلاً: سوريا تحتاج الآن لدعم عربي حقيقي لضمان انتقال سياسي آمن وعدم تركها فريسة للفوضى".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
كيف ترى مستقبل سوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد ؟
-
تتجه نحو مزيد من الاستقرار
-
تتجه نحو مزيد من الفوضى
أكثر الكلمات انتشاراً