2024 عام التوتر بين طهران وتل أبيب، كيف بدأ التصعيد وأين انتهى؟
الاحتلال الإسرائيلي
أحمد محمود
كان عام 2024 هو عام التصعيد الأكبر بين إسرائيل وإيران، وتحويل التهديدات من التصريحات المتبادلة إلى صواريخ تطلق هنا وهناك على أرض الواقع، مما جعل المنطقة على شفا حرب إقليمية واسعة، خاصة بعد وصول أو صواريخ إيرانية إلى تل أبيب مرتين.
تصعد إسرائيل
أول ضربة إسرائيلية قوية ضد إيران كانت في العاصمة السورية دمشق، وبالتحديد في مطلع أبريل الماضي، عندما استهدفت الاحتلال طائرات مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق"، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وأعلنت بعدها وسائل إعلام إيرانية عن مقتل سبعة أشخاص في استهداف مبنى القنصلية الإيرانية وهم الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، ومعهم خمسة آخرين من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
الرد الإيراني
ردت بعدها إيران بما يقرب من أسبوعين على هذا الهجوم وبالتحديد في 13 أبريل، من خلال إطلاق حوالى 350 مسيّرة متفجرة وصواريخ، مع عدد أقل من الصواريخ البالستية، تجاه إسرائيل، التي اعترضت غالبيتها بمساعدة دول أخرى من بينها الولايات المتحدة.
اغتيال هنية
3 أشهر فقط كانت المسافة الزمنية بين الاستهداف الإسرائيلي الأول لإيران والاستهداف الثاني الذي مثل تطور خطير في مراحل توتر العلاقات بين تل أبيب وطهران، عندما استهدفت قوات الاحتلال القيادي البارز بحركة حماس إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران لحضور مراسم الاحتفاء بالرئيس الإيراني الجديد.
ووعدت حينها إيران برد قاسي ومؤلم لإسرائيل، إلا أن هذا الرد تأخر بشكل كبير إلا أن الرد الذي وجهته إيران، ومع دخول شهر أكتوبر أطلق الحرس الثوري الإيراني ما يقرب من 200 صاروخا نحو الأراضي المحتلة تسبب في أضرار بالغة بعدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، ووصفته تقارير إيرانية وأجنبية حينها بأنه الرد الإيراني الأقوى.
أسابيع قليلة وكانت إسرائيل قد ردت هي أيضا على الضربة الإيرانية في ذات الشهر وبالتحديد في 26 أكتوبر، إلا أن الرد وصفته تقارير صحفية أجنبية بأنه محدود ولم يسفر سوى عن مقتل 4 إيرانيين ولم يتم نشر معلومات عديدة عنه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً