الاحتلال يناقش اختيار «ماسك» وسيطًا لإحياء مفاوضات تبادل المحتجزين

تسعى إسرائيل إلى الاستعانة بمساعد إيلون ماسك في إحياء مفاوضات تبادل المحتجزين والأسرى مع حماس.

ماسك وسيطًا في ملف إعادة المحتجزين

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج برجل الأعمال والملياردير الأمريكي لطلب مساعدته في إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالسعي إلى التوصل إلى صفقة.

وطالب ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بإطلاق سراح جميع المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير، زاعهما أن ه أن الجحيم سيدفع ثمنه في الشرق الأوسط حال عدم الإفراج عن المحتجزين.

كان ماسك أكبر داعم فردي لترامب في الانتخابات، حيث استثمر أكثر من 260 مليون دولار في حملته، وفقًا للإيداعات المالية الجديدة . 

وأصبح أيلون ماسك قناة رئيسية لترامب، حيث حضر مقابلات العمل، وترأس "إدارة كفاءة الحكومة" المقترحة لخفض التكاليف، وعمل كمبعوث غير رسمي إلى الدول الأجنبية.

ماسك وإسرائيل

وقال مصدر مقرب من عائلات إلى الإسرائيليين، تحدث مع الرئيس الإسرائيلي وهو مطلع على المحادثة، لشبكة CNN الأمريكية: "كانت هناك محادثة بين هرتسوج وعدد قليل من عائلات الرهائن، حيث كان أحد الموضوعات التي تمت مناقشتها هو التأثير على ترامب، وظهر اسم إيلون ماسك كشخصية ذات تأثير على ترامب، لذلك، فإن الحفاظ على قناة مفتوحة معه أمر مهم".

ولم يتضح بعد ما إذا كان ماسك قد وافق على التحدث مع ترامب.

 وطالب الرئيس الأمريكي المنتخب في وقت سابق بإبرام صفقة قبل توليه منصبه قائلا: "الجميع يتحدثون عن المحتجزين الذين يتم احتجازهم ضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط - لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد عمل".

ماسك وإيران

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اجتمع ماسك مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة لإجراء مناقشة استمرت لأكثر من ساعة حول كيفية نزع فتيل التوترات بين واشنطن وطهران.

 ووصفت مصادر إيرانية الاجتماع، الذي عقد في مكان سري وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، بأنه "إيجابي" و"أخبار جيدة".

كما انضم ماسك إلى مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي .

 وتحدث ملياردير التكنولوجيا بتشكك عن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، واقترح ترامب أن تتنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق سلام، وهو الشرط الذي رفضته أوكرانيا. 

كما قدم ماسك إمكانية الوصول إلى شبكة أقماره الصناعية ستارلينك لأوكرانيا، مما ساعد البلاد في استخدام الطائرات بدون طيار ومعدات الاتصالات.