بعد تهديدات إلكترونية، عودة العمل بمبنى الكابيتول في كاليفورنيا

شهد مبنى الكابيتول في ساكرامنتو، عاصمة ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لحظات من التوتر، وذلك بعد تلقي تهديدات عبر البريد الإلكتروني، ما أدى إلى إخلاء المبنى بشكل مؤقت وإجراء مسح شامل، وبعد التأكد من عدم وجود أي خطر، أعيد فتح المبنى مجددًا.

تفاصيل التهديد والإخلاء

وفي ذات السياق، أعلنت شرطة ساكرامنتو عن تلقي رسالة إلكترونية تحتوي على تهديدات لمبنى الكابيتول، ما دفع إلى اتخاذ إجراءات فورية لإخلاء أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية وموظفيهم، إضافة إلى أعضاء الجمعية التشريعية.

وطلبت شرطة ساكرامنتو من الجميع مغادرة المنطقة والعمل عن بُعد لحين الانتهاء من التحقيق، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة وكالة "أسوشيتد برس".

وكتبت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا على منصة "إكس"، «أن المبنى تم إخلاؤه مؤقتًا وفقًا للإجراءات الأمنية، بينما تولى الضباط عملية مسح دقيقة للمنطقة بحثًا عن أي تهديدات محتملة».

التحقيقات وتقييم التهديد

ومن جانبه، قامت شرطة الطرق السريعة، المسؤولة عن تأمين مبنى الكابيتول، بتطويق المبنى والمناطق المجاورة، وأجرت تفتيشًا شاملاً بالتعاون مع فرق إنفاذ القانون. 

ووفقًا لمذكرة رسمية من لجنة القواعد، امتدت عمليات التفتيش إلى مكاتب قريبة من المبنى للتأكد من سلامة المنطقة.

تهديد بلا أساس

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات أن التهديد كان بلاغًا كاذبًا، حيث لم يتم العثور على أي أغراض مشبوهة أو أدلة تشير إلى وجود خطر. 

وقال جون أورتيجا، المتحدث باسم دورية الطرق السريعة، إن التحقيقات أظهرت عدم وجود تهديد حقيقي، مشيرًا إلى أن الموظفين يستطيعون العودة إلى العمل بداية من الأسبوع المقبل.

الجدير بالذكر أن المجلس التشريعي في عطلة حتى 6 يناير، ما يعني أن معظم المشرعين من المحتمل أن يكونوا بعيدًا عن ساكرامنتو في مناطقهم الأصلية.

حوادث مشابهة 

وخلال الشهر الماضي، تم إخلاء مبنى الكابيتول في ولاية جورجيا بسبب تسرب غاز ناجم عن ضرب خط رئيسي في وسط مدينة أتلانتا. 

ويأتي ذلك كجزء من سلسلة حوادث دفعت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المباني الحكومية بمختلف الولايات.