وزير البترول: توفير 3.52 مليون طن بوتاجاز للسوق المحلية العام الماضي

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول، أن ما شهدته كيانات القطاع العام البترولية من تطوير غير مسبوق ساهم فى زيادة إنتاجها ورؤوس أموالها وإقامتها مشروعات كبرى للإنتاج والتوافق البيئي، وتأمين الأفراد والمنشآت وضبط منظومة العمل وجاهزيتها للتكامل مع المشروعات الجديدة التي يتم إضافتها، وهو ما تحقق فيما يخص مصفاة القاهرة لتكرير البترول لتكون جاهزة للتكامل مع مصفاة المصرية للتكرير أحدث إضافات منطقة مسطرد البترولية، وهو ما يتم العمل عليه فى تطوير مصفاة أسيوط لتكرير البترول للتكامل مع مشروع السولار الجديد بأنوبك.

احتياجات السوق المحلية من البوتاجاز

من جانبه، استعرض المهندس نبوي محمود رئيس شركة بتروجاس أهم نتائج الأعمال، حيث تم توفير احتياجات السوق المحلية من البوتاجاز والتي بلغت نحو 3.52 مليون طن بوتاجاز خلال العام المالى الماضى بانخفاض قدره 2.9%، حيث تم تعبئة 300 مليون أسطوانة بوتاجاز من خلال 49 مصنعاً لتعبئة الأسطوانات وتوزيعها من خلال 3094 مركز توزيع للمستهلكين وتم إعادة تأهيل 3.7 مليون أسطوانة .

كما استعرض جهود دعم وتحديث أنظمة الأمن والسلامة بالمواقع المختلفة والتى مكنت بتروجاس من تحقيق حوالى 15.7 مليون ساعة عمل آمنة، كما استعرض جهود تطبيق التحول الرقمى وتشغيل المنظومة الإلكترونية لتنظيم ومراقبة توزيع البوتاجاز وتطبيق المرحلة الاولى من نظام ERP لإدارة الموارد والاصول.

تطوير المنطقة البترولية بأسيوط

ولفت وزير البترول إلى نجاح التطوير الذى شهدته منظومة البوتاجاز، من خلال زيادة طاقة التخزين وتعدد الموانئ فى السويس والسخنة بالبحر الأحمر، وأيضاً بموانئ البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية، واستخدام التسهيلات المتاحة لقطاع البترول فى استقبال البوتاجاز بميناء دمياط ونقله إلى طنطا، مما كان له أكبر الأثر فى استقرار سوق البوتاجاز وتوفيره للمواطنين فى سهولة ويسر.

وأوضح المهندس طارق الملا، أهمية ما نفذه برنامج تحديث وتطوير قطاع البترول منذ انطلاقه عام 2016، من مشروعات زادت من كفاءة المناطق الجغرافية البترولية وقدرتها على تلبية الجانب الأكبر من احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية، لخدمة المواطني فى كافة المحافظات.

وأكد أن التحديات الحالية أظهرت مدى نجاح الرؤية الاستباقية اقتصادياً فى الإسراع بتنفيذ مشروعات تطوير وزيادة الطاقات التكريرية القائمة، وإضافة طاقات جديدة فى كافة مصافي التكرير، وكذلك التحول الرقمي فى إدارة المصافي، من خلال برنامج إدارة متكامل يربطها بالهيئة مما يعظم اقتصاديات الزيت الخام والمنتجات البترولية سواء المنتج محلياً، أو ما يتم استيراده، وذلك بالإضافة إلى برنامج ERP لإدارة أصول قطاع البترول الجارى العمل على الإسراع بالانتهاء منه.