الخميس، 12 ديسمبر 2024

05:41 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

Margins

أستراليا تجند الصراصير لإنقاذها من الكوارث، تفاصيل

تجنيد الحشرات

تجنيد الحشرات

وداد العربي

A A

يسعى علماء في أستراليا لتطوير استخدام الحشرات، مثل الصراصير والخنافس، كعمال إنقاذ في حالات الطوارئ والكوارث، مثل الزلازل والحروب، من خلال إضافة تقنيات جديدة تمكّنهم من التحكم بها باستخدام حقائب ظهر مجهزة.

البحث العلمي واستخدام الحشرات في عمليات الإنقاذ

شرع مختبر الروبوتات الحيوية في أستراليا، بقيادة الباحث لاشلان فيتزجيرالد، في وضع حقائب ظهر على الصراصير العملاقة وخنافس الظلام للتحكم في تحركاتها في بيئات الكوارث. 

ويأمل الفريق في إنشاء "جيش من عمال الإنقاذ الحشرات" لمساعدة فرق الإنقاذ في الوصول إلى الأماكن التي يصعب على البشر الوصول إليها بأمان.

التقنية المستخدمة: تحويل الحشرات إلى روبوتات هجين

عملية تحويل الحشرات إلى روبوتات هجين تتضمن تخدير الخنفساء، ثم زرع دائرة كهربائية صغيرة على ظهرها، ما يسمح للباحثين بالتحكم في تحركاتها عبر نبضات كهربائية. 

وهذه التقنية تمنح الحشرات قدرة على التحرك بكفاءة في أماكن ضيقة ومناطق مدمرة قد تكون غير قابلة للوصول للإنسان.

مزايا الحشرات الآلية مقارنة بالروبوتات التقليدية

وفقًا لفيتزجيرالد، تتمتع الحشرات الآلية بمرونة أعلى من الروبوتات التقليدية، حيث يمكنها التكيف بسرعة مع بيئات متغيرة دون الحاجة إلى معالجة حسابات معقدة كما في الروبوتات التقليدية. 

وهو ما يجعلها أكثر فعالية في حالات الطوارئ.

دور الحشرات في حالات الكوارث

الحشرات الآلية قد تساهم بشكل كبير في عمليات الإنقاذ من خلال تحديد مواقع الناجين أو نقل الأدوية قبل أن يتمكن البشر من الوصول إليهم. 

وهذا يفتح أفقًا جديدًا في طرق الإنقاذ باستخدام تقنيات حيوية.

الجدل الأخلاقي: هل يتم التحكم في حياة الكائنات الحية بشكل مفرط؟

إثارة جدل أخلاقي حول استخدام الحشرات كروبوتات حية، حيث دعا بعض الباحثين إلى تنظيم أفضل لهذا النوع من الأبحاث لضمان رفاهية المخلوقات. 

في حين يعتقد فيتزجيرالد أن هذه التكنولوجيا تحمل فوائد جمة في إنقاذ الأرواح وتستحق التقدير على الرغم من المخاوف.

التوجهات المستقبلية والتجارب الأخرى في مجال الروبوتات الحيوية

تعتبر هذه التجربة جزءًا من أبحاث أوسع في مجال الروبوتات الحيوية، حيث تقوم معاهد مثل "كالتك" و"جامعة كورنيل" بتجارب مماثلة باستخدام قناديل البحر والفطر الملكي. 

يسعى الباحثون لتطوير روبوتات حيوية يمكنها أداء وظائف دقيقة مثل جمع البيانات حول المحيط أو مراقبة البيئة الزراعية.

search