كابوس غزة، جندي إسرائيلي يتخلص من حياته (فيديو)
انتحار جندي إسرائيلي
وداد العربي
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن حادث انتحار جديد لجندي احتياط في جيش الاحتلال بعد عودته من القتال.
ووفقًا لشهادة زوجته، فإن الجندي لم يتلقَّ العلاج النفسي المناسب، ما دفعه إلى الانتحار، وتأتي هذه الحادثة في ظل تحذيرات رسمية من «تسونامي صحة نفسية» قد يضرب جيش الاحتلال مع نهاية الحرب، حيث يُتوقع ارتفاع حالات الانتحار بسبب الأزمات النفسية التي يعاني منها الجنود.
ارتفاع مقلق في الطلب على العلاج النفسي
تشير التقارير إلى أن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 40% في التوجه إلى مراكز الأزمات والصحة النفسية.
ووفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، انتحر ستة جنود على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن شاركوا في القتال لفترات طويلة في غزة ولبنان، بينما يرفض الجيش الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار.
إعاقات نفسية متزايدة في صفوف جيش الاحتلال
بحسب تقارير وزارة الحرب الإسرائيلية، فإن عدد المعاقين نفسيًا في الجيش سيرتفع إلى 30 ألفًا بحلول عام 2030، ما يمثل زيادة بنسبة 172% مقارنة بالأعداد الحالية.
حاليًا، تعالج دائرة تأهيل الجنود المعاقين حوالي 62 ألف معاق، بينهم 11 ألفًا يعانون من إعاقات نفسية، مع توقعات بزيادة العدد إلى 78 ألفًا بحلول نهاية العام الحالي.
تكلفة باهظة لعلاج الجنود وعائلاتهم
تتزايد ميزانيات معالجة الجنود المعاقين وعائلات القتلى بشكل ملحوظ. ارتفعت ميزانية تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيكل عام 2019 إلى 10.7 مليار شيكل المتوقعة في 2030.
أما ميزانية عائلات الجنود القتلى، فتُتوقع أن تصل إلى 6.2 مليار شيكل في العام ذاته.
معاناة الجنود: ضغوط نفسية وأرق مستمر
تظهر معطيات من معهد السلامة والحرب أن نسبة الجنود الذين يعانون من صعوبات في النوم تضاعفت من 18.7% إلى 37.7%، بينما ارتفعت تقارير المعاناة من الضغوط النفسية العالية بنسبة 78% أثناء الحرب.
وهذه الإحصائيات تعكس تدهورًا كبيرًا في الحالة النفسية للجنود، مع استمرار الحرب وتداعياتها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً