اكتشافات أثرية نادرة أسفل كاتدرائية نوتردام بباريس
«تابوت وقطعة فنية»، اكتشافات أثرية نادرة أسفل كاتدرائية نوتردام بباريس (تفاصيل)
كاتدرائية نوتردام في باريس
مارسيل أيمن
ستشهد العاصمة الفرنسية باريس في السابع من ديسمبر المقبل، حدثًا تاريخيًا مميزًا مع إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، بعد خمس سنوات من الحريق المدمر الذي كاد أن يدمر هذا المعلم الروحي والتاريخي.
وسيجمع الحدث بين الطقوس الدينية والمناسبات الثقافية، مما يرمز إلى عودة الكاتدرائية إلى مكانتها في قلب العاصمة الفرنسية.
ترامب يعلن حضوره حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أمس الإثنين، أنه سيحضر حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس يوم السبت المقبل، بعد أن تمّ ترميمها بالكامل إثر الحريق الضخم الذي أصابها في عام 2019.
في منشور له على منصة "تروث سوشل"، عبر ترامب عن فخره بحضور الحدث، قائلاً: “يشرفني أن أعلن أنني سأسافر إلى باريس يوم السبت لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية والرائعة، التي تم ترميمها بالكامل بعد الحريق المدمّر الذي وقع قبل خمس سنوات.”
الحفر تحت هيكل الكاتدرائية أثناء الترميم
بعد الحريق المدمر الذي دمر جزءًا من كاتدرائية نوتردام في باريس، أتيحت لعلماء الآثار فرصة نادرة للحفر تحت هيكل الكاتدرائية خلال عمليات التجديد التي بدأت في فبراير 2022.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية، أن هذا الحفر الذي كان مستحيلاً قبل الحريق، تم بموجب قانون فرنسي خاص بعلم الآثار الوقائي، مما أتاح للفرق الأثرية إجراء التنقيب في مكان تاريخي لا يُقدر بثمن.
نتائج مذهلة في الحفريات تحت نوتردام
وخلال عمليات التنقيب التي استمرت قرابة العامين، اكتشف علماء الآثار أكثر من 1035 قطعة فنية، بالإضافة إلى مائة قبر، مما رفع إجمالي عدد المدافن في الكاتدرائية إلى أكثر من 500 مدفن.
وشمل الاكتشافات قطعًا فنية نادرة مثل تماثيل حجرية ومجموعة من التوابيت المدفونة منذ قرون.
الاكتشاف الأبرز «تابوت الشاعر يواقيم دو بيلاي»
من بين الاكتشافات الأكثر شهرة كان التابوت الرصاصي الذي يُعتقد أنه يعود إلى الشاعر الفرنسي يواقيم دو بيلاي، الذي عاش في القرن السادس عشر.
إلى جانب ذلك، تم العثور على رؤوس تماثيل مصنوعة من الحجر الجيري، بما في ذلك تمثال للسيد المسيح.
اكتشافات معمارية ورؤى جديدة حول بناء الكاتدرائية
وفي ذات السياق، استكشف الباحثون عن حاجز من القرن الثالث عشر كان يفصل بين الجوقة والمزار، وهو اكتشاف معماري مهم.
وبالإضافة إلى ذلك، توصل الباحثون إلى تفاصيل جديدة حول كيفية بناء الكاتدرائية في العصور الوسطى، حيث استخدم الحرفيون أشجار بلوط عمرها حوالي 100 عام وأشجار بلغ طولها نحو 49 قدمًا.
دراسة تاريخية تتعمق في أصول البناء
ومن خلال هذه الاكتشافات، حصل الباحثون على رؤى مهمة حول طرق البناء التي استخدمها الحرفيون في العصور الوسطى، خاصة في استخدام المواد الطبيعية مثل الخشب والحبال لنقل الأشجار عبر نهر السين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً