الإثنين، 09 سبتمبر 2024

02:01 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«أحيلا للجنايات».. الزوجة مات قلبها فقتلت الزوج وأفقدته رجولته بـ «موس»

الزوجة المتهمة

الزوجة المتهمة

سامي جاد الحق

A A

"العلاقة المحرمة" دائما تجلب المآسي في نهايتها، هذا ما كشفه أمر الاحالة الصادر من نيابة شمال الجيزة، في واقعة قتل "ميكانيكي" على يد عشيقته وزوجها، بعد علاقة محرمة عمرها 8 سنوات.

البداية كانت من خلال بلاغ تلقته أجهزة الأمن بالجيزة، بالعثور على جثة ميكانيكي يدعى خالد قابيل، ميتا داخل منزله، ووجد بجسده أثار ضرب وتعذيب، وبالعرض على رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، أمر بتكليف فريق بحث قاده رئيس وحدة مباحث كرداسة، لكشف تفاصيل الواقعة وضبط الجناة، وبالانتقال لمكان البلاغ، تبين أن الحادث جنائيا، وان الجريمة سببها الانتقام وتقف ورائها سيدة، أظهرتها كاميرات المراقبة.

ومن خلال "الكاميرات" في الشارع الذي يسكنه الميكانيكي بدائرة قسم شرطة كرداسة، تم اكتشاف سيدة بصحبتها رجل، أثناء خروجهما من منزل المجني عليه في وقت متأخر، قبيل اكتشاف الجريمة، ومن هنا بدأت المباحث في كشف خيوط الجريمة، وتفاصيلها الكاملة.

وقالت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن الجثة في حالة تعفن، وأن المجني عليه تعرض للتعذيب البدني والصعق بالكهرباء في مناطق حساسة بجسده، وقطع "جزء حساس" من جسده باستخدام آلة حادة، وملقى بجواره، وانتهت الى أن المجني عليه تم قتله منذ أيام.

وبالبحث والتحري عن السيدة والرجل، تم التوصل اليهما وبالقبض عليهما، اعترفت المتهمة بأن المجني عليه غير متزوج، ويعيش وحيدا بمسكنه، وقبل موته كانت تربطه بها "علاقة محرمة"، أما الشاب الذي ظهر معها فهو زوجها الحالي، وتأكد للمباحث، أنهما وراء ارتكاب الواقعة، بدافع الانتقام من المجني عليه.
وكشفت التحريات، أن الزوجة كانت تربطها بالمجني عليه علاقة امتدت لـ 8 سنوات، وفي الفترة الأخيرة تعرفت على شاب آخر تزوجته، وحينما قررت انهاء علاقتها بالمجني عليه، رفض الميكانيكي، وظل يهتم بها، فعرضت الزوجة القاتلة على زوجها الأخير فكرة التخلص من المجني عليه، وبالفعل تم رسم سيناريو تم من خلاله ارتكاتب الجريمة.

وأكدت التحريات أن الزوجة المتهمة، اتصلت بالمجني عليه هاتفيا، اخبرته بأنها ستزوره في منزله، وحينما ذهبت صعد خلفها المتهم الثاني، ووقعت بينهما مشاجرة قاما على أثرها المتهم بضرب المجني عليه بآلة حديدية، ثم تم تقييده في مسكنه، وبعدما سقط على الأرض تم تعذيبه بالكهرباء، ثم قام المتهم بقطع جزء حساس من جسده باستخدام "موس"، والقائه بجواره، ثم تركاه بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مسكنه.

وبعد انتهاء التحقيقات ووصول الصفة التشريحية تم احالة المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، بالاضافة لتعذيب المجني عليه بدنيا بدافع الانتقام