اتحاد علماء الشام يعلن دعمه للجيش السوري: الإرهاب يحاول تقسيم بلادنا
سوريا
أحمد محمود
دعا اتحاد علماء بلاد الشام وخطباء وأئمة مساجد الجمهورية العربية السورية، كافة علماء العالم الإسلامي والمؤسسات الدينية في الدول العربية والإسلامية لدعم سورية في مواجهة الإرهاب والتكفير وداعميه، وإدانة جرائم جبهة النصرة الإرهابية والحركات الإرهابية المتطرفة التي تعيث في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً وتشريداً للشعب السوري ويعرضون ديننا وشريعتنا الإسلامية وكل دولنا العربية والإسلامية للخطر الداهم.
الحركات المتطرفة
وأضاف الاتحاد في بيان له، أن الحركات المتطرفة التكفيرية الإرهابية كانت وما زالت بلاء عظيماً على الإسلام والأوطان، تستبيح الدماء والأموال والأعراض والكرامات بشعارات دينية زائفة، يغطون بجرائمهم هذه نور الإسلام وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية فرع تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي وداعش وتوابعها، وهم يشكلون خطراً دائماً على كافة الشعوب العربية الإسلامية.
وأوضح أن الشعب العربي السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، واليوم هو مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى.
محاربة التنظيمات الإرهابية
ولفت إلى أن سوريا دولة وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم، وعلى كامل أراضيها، وإن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا تخدم سورية وحدها، بقدر ما تخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها، وإن السوريين الذين يعيشون بشرف ويستشهدون بشرف فإن عزتهم وكرامتهم أغلى عليهم من الحياة نفسها، وإن إيمانهم بالله منصهر مع إيمانهم بالأرض والوطن والشعب.
وأوضح الاتحاد أن القاصي والداني يدرك حجم التآمر الصهيوني التركي الأمريكي لتقسيم سوريا واستهدافها عبر سنوات طويلة لمواقفها المبدئية المشرفة وإن الأحلام والأطماع العثمانية المريضة تحرك هذه الأدوات من المرتزقة لتنفيذ مخططاتهم والعمل على تقسيم سوريا بالتنسيق مع الصهاينة المجرمين.
وأشار إلى أن حرب الشائعات تعد من أبشع أنواع الحروب؛ لأنها تنال من تماسك الأمة وقوة المجتمع وتبث الفرقة بين أبناء الوطن: الأمر الذي بات سهلاً سريع التأثير في زمن وسائل التواصل الاجتماعي التي قربت البعيد وكذبت الصادق وصدقت الكاذب.
وقال: "ينبغي أن نواجه هذا النوع من الحروب حروب الشائعات من خلال عدم التحدث بالخبر القائم على الظن والتخمين بعيداً عن التأكد والتثبت بالمعلومات الصحيحة والحقائق الثابتة، بدلا من ترك الفرصة أمام مروجي الشائعات لاختلاق الأحداث وتلفيقها ولي عنق الحقائق، وأن نعمل على غرس الروح المعنوية العالية والثقة المطلقة بجيشنا وقيادتنا ونصر الله لنا".
واختتم الاتحاد بيانه قائلا: "تحية إجلال وإكبار لشهداء الجيش العربي السوري الذين سيجوا بدائهم الطاهرة حدود البلاد، ووحدوا بجراحهم آلام السوريين وآمالهم، وصاغوا ببطولاتهم أعظم معاني القوة والصلابة، نشد على أيدي جيشنا الباسل ونقف وراءه وخلفه في مواجهة أعداء الله وأعداء الإسلام وأعداء المسيحية وأعداء الأوطان من الإرهابيين التكفيريين في جبهة النصرة وسواها".
واختتم: "ستبقى سوريا شامخة قوية صامدة عصية على الإرهاب والأعداء، فسورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل، تحية لشعبنا القوي الصامد الأبي الذي يشد على الجراح وينهض بالوطن من جديد، وتحية لجيشنا العربي السوري ضباطاً وصف ضباط وأفراداً، ودعاؤنا وقلوبنا معهم ومن ورائهم".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً