بعد قرار إزالتها، ما مصير عقارات صقر قريش المأهولة بالسكان؟

كشفت محافظة القاهرة، عن أنه جاري إزالة 28 عقارًا في منطقة صقر قريش، نظرًا لخطورتها، موضحة أن العقارات تم بناؤها عام 1986 وهى عبارة عن هياكل خرسانية وخالية من السكان.

إزالة العقارات 

وأشارت المحافظة لإزالة العقارات لعدم صلاحيتها للتدعيم، حفاظًا على سلامة المارة، مؤكدة أن العقارات خالية تمامًا من السكان وبالتالي ليس هناك أي ضرر.

ما مصير العقارات غير الخالية من السكان بصقر قريش؟

ولكن ما مصير العقارات غير الخالية من السكان، هل سيتم إزالتها، أم سيتم تركها بما قد يشكل خطرًا على حياة قاطنيها، وهو ما سنجيب عنه في السطور التالية.

أوضح تقرير المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، أنه بالنسبة للعمارة السكنية رقم 12 والتي معظم وحداتها السكنية مشغولة بالسكان ومن الصعب إخلائها، فإنه سيتم الرجوع لطرق التدعيم الواردة بهذا التقرير لاحقًا مع اعتبار ما يلي:

-علاج التعشيش والصدأ المنتشر في الأعمدة والكمرات والبلاطات طبقًا للبند الـ 12 من هذا التقرير

-يتم زيادة قطاع الأعمدة غير الآمنة تصميمًا والموضحة بالمرفق رقم 2 حتى الدور الثالث طبقًا لما هو وارد في بند تدعيم الأعمدة بالبند الـ 12من هذا التقرير.

لم يتم اتباع اشتراطات البناء اللازمة والإجراءات الفنية

وأكدت المحافظة، أنه قد صدر قرارا بإزالة العقارات والتي هي عبارة عن الهياكل الخرسانية بناءً على التقارير الأخيرة الصادرة من المركز القومي لبحوث الإسكان، والجهاز القومي للتفتيش الفني على أعمال البناء والتي أوصت بهدم هذه الهياكل نظرًا لخطورتها.

اتضح من المعاينة على الطبيعة، أن معظم العيوب الموجودة هي عيوب تنفيذ وسوء مصنعية للخرسانة المسلحة إذ لم يتم إتباع اشتراطات البناء اللازمة والإجراءات الفنية في عمل الهيكل الخرساني للعمارات وعدم وجود نظام إنشائي لتحمل الأحمال الأفقية الناتجة عن أحمال الزلازل المتوقعة وعدم وجود حوائط خرسانية في الاتجاهين.

القومي لبحوث الإسكان عن عمارات صقر قريش: كلها غير آمنة وفقاً لوضعها الحالي

وقالت محافظة القاهرة إن تقارير المركز القومي لبحوث الإسكان، والجهاز القومي للتفتيش الفني أشارت إلى أن العمارات كلها غير آمنة وفقاً لوضعها الحالي ولا يمكن استكمال باقي الأعمال من خرسانات ومباني وتشطيبات على هذه الحالة، وينبغي بالضرورة إجراء الكثير من أعمال الإصلاح والتدعيم لمعظم العناصر الخرسانة الحالية.

أوضحت التقارير أن تكلفة الإصلاح ستفوق حتماً تكلفة الإزالة وإعادة البناء فمعظم العناصر الخرسانية تحتاج إلى تدعيم هذا بالإضافة إلى أن أعمال الإصلاح والتدعيم ستؤثر سلباً على الفراغات المعمارية الداخلية للوحدات السكنية نظراً لما ينشأ عنها من زيادة في أبعاد العناصر الإنشائية من كمرات وأعمدة وبلاطات.