كوريا الشمالية تدخل طرفا في أزمة جارتها الجنوبية

قال نعمان أبو عيسى عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إنه منذ بدء الازمة في كوريا الجنوبية، فتحت واشنطن قنوات اتصال مع حكومة كوريا الجنوبية، من أجل محاولة تهدئة الأوضاع والوصول إلى المعلومات اللازمة حول الأزمة.

وتابع عضو الحزب الديمقراطي في تصريحات لموقع الجمهور الإخباري، إن كوريا الجنوبية تعتبر واحدة من الحلفاء الأساسيين بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية مع اليابان والفلبين في شرق آسيا، مضيفاً أن هناك عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين هناك، ما جعل صدور مثل هذا القرار يسبب حالة من القلق لدى الإدارة الأمريكية.

وأوضح نعمان أبو عيسى، أن الدافع الأساسي وراء قرار رئيس كوريا الجنوبية بفرض الأحكام العرفية قبل سحبه، هو وجود خلافات معمقة بين الحكومة الكورية الجنوبية، والمعارضة هناك، ما دفع الرئيس الكوري لاتخاذ مثل هذا القرار لتفادي نقاط الخلاف مع المعارضة، ومع الجمعية الوطنية الكورية.

وتابع عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن الرئيس الكوري الجنوبي اتخذ القرار من أجل مع الأحزاب المعارضة في كوريا من التواصل مع كوريا الشمالية، خاصةً، وأن الرئيس أراد صرف الأنظار عن دعوات المعارضة بمحاسبة الرئيس لمخالفته القانون.

سحب الأحكام العرفية من كوريا الجنوبية

وكان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أعلن اليوم الثلاثاء، عن تراجعه عن قرار فرض الأحكام العرفية، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد لحين إشعار آخر.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية يونهاب، إنه مرت حوالي ست ساعات على إعلان فرض الأحكام العرفية وحالة الطوارئ في البلاد، وسيتم تعليق العمل بالقرار وسحب قيادة قوات الأحكام العرفية، لحين إشعار آخر.
وتابع الرئيس الكوري الجنوبي، أنه جرى عقد اجتماع مع مجلس الوزراء الكوري الجنوبي، إلا أن نصاب الاجتماع لم يكتمل، لذا فسيجري تعليق العمل بالقرار المتخذ بشأن فرض الأحكام العرفية.