العثور على جثتي طفلين في أوغندا بعد انهيار أرضي

أفادت الشرطة الأوغندية، اليوم الثلاثاء، بأنه تم العثور على جثتي طفلين، عمرهما ثلاث سنوات، من بين العديد من الجثث التي تم انتشالها من الوحل في منطقة شرق البلاد، وذلك جراء الانهيارات الأرضية التي ضربت أوغندا. 

بذلك، يرتفع عدد ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع الأسبوع الماضي إلى 28 شخصاً، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

تفاصيل حادث الانهيار الأرضي

وقع الانهيار الأرضي يوم الأربعاء الماضي في منحدرات جبل إلجون، البركان الخامد الواقع على الحدود بين أوغندا وكينيا، والذي يبعد نحو 300 كيلومتر شرق العاصمة كمبالا.

في البداية، كانت السلطات الأوغندية تخشى فقدان أكثر من 100 شخص جراء الكارثة، ولكن تم التأكد من وفاة 17 شخصاً حتى الآن.

الأمطار الغزيرة وزيادة المخاطر منذ أكتوبر

وفي سياق متصل، شهدت أوغندا أمطاراً غزيرة غير معتادة، مما أسفر عن حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في العديد من المناطق. 

وأرجعت جمعية الصليب الأحمر الأوغندية هذه الظاهرة إلى التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على البلاد.

السودانيون بين نار الفيضانات وجحيم

وعلى إثر استمرار الفيضانات حول العالم، أعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن الفيضانات الكارثية في جنوب السودان أثّرت على 1.4 مليون شخص، مما أدى إلى نزوح 379 ألف مواطن من منازلهم.

وتعاني المناطق المتضررة من نقص في الإمدادات الغذائية والخدمات الصحية، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة

استمرت ميليشيا الدعم السريع في استهداف المدنيين بولاية الجزيرة وسط السودان، وخاصة في المناطق الشرقية منها، حيث تعيش القرى تحت حصار خانق فرضته ميليشيا الدعم السريع، ما يخلق حالة من الذعر والاضطراب بين سكان المنطقة.

وأفادت وزارة الخارجية السودانية، أمس الجمعة، بمقتل 120 مدنيًا في ولاية الجزيرة نتيجة هجمات ميليشيا الدعم السريع.

وتراوحت أسباب الوفاة بين القتل بالرصاص والتسمم الغذائي ونقص الرعاية الطبية، مما يعكس تصاعدًا مأساويًا في حجم العنف الذي يضرب الولاية منذ شهر.