بعد فيضان «درنة».. هل يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالكوارث الطبيعية؟
الذكاء الاصطناعي
يومًا بعد يوم، تتعرض معظم الدول للعديد من الكوارث الطبيعية التي تأخذ في وجهها عدد لا نهائي من البشر، وآخرهم فيضان «درنة» الذي ضرب دولة ليبيا وتسبب في موت آلاف الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة، ليأتي الذكاء الاصطناعي ويكتب بنفسه طريقة النجاه التي عجز عنها الجميع، ليُبرهن على فاعليته الكبرى التي تخطت العلماء والباحثين، لوقوفه على حلًَا جوهريًا لمنع الكارثة قبل وقوعها.
الذكاء الاصطناعي والكوارث الطبيعية
كشف العديد من الباحثين في جامعة فرنسا، عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها لتجنب العواقب الوخيمة التي تُخلفها من بعدها.
أوضح عدد كبير من الباحثين، أن الفيضانات تعتمد بشكل أساسي على التغيرات المناخية التي تحدث بشكل مفاجئ، لذا رسخ العلماء جهودهم، للوقوف على حل مثالي لهذه الأزمات الكارثية.
فيُمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالفيضانات قبل حدوثها عن طريق دراسة الأقمار الصناعية ومراكز المياة المختلفة، لذا يبذل العلماء جهودًا كبيرة لربط هذه الأدوات بتقنية الـ AI.
وسلطت التجارب التي أجراها العلماء الضوء على، التطور المهول الذي يٌرافق الذكاء الاصطناعي، فلك أن تتخيل حجم المكاسب التي تحدث عند تطبيق هذه التجربة الفريدة من نوعها.
التنبؤ بحالة الطقس
ولا يتوقف دور الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بالفيضانات فقط، بل يُمكنه توقع الأعاصير قبل حدوثها، فيعتمد الـ AI على نماذج لبيانات قديمة تم رصدها بشكل سريع، على عكس هيئة الأرصاد الجوية التي تعتمد في نتائجها على تدفق الهواء والرطوبة في الغلاف الجوي، حسبما كشفت العديد من الصحف الأجنبية.
ويُساعد الـ AI على خلق مساحات تخزينية، لحفظ مليارات الصور وملايين الأفلام من أجل التنبؤ بحالة الطقس، لذا يُمكن للذكاء الاصطناعي توضيح كافة النتائج والتوقعات بدقة عالية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً