الجيش السوري يدعم خطوطه تمهيدًا لبدء الهجوم المضاد في ريف حماة

أفاد التلفزيون الرسمي السوري، بأن قوات الجيش نجحت في اسقاط عشرات الطائرات المسيرة التي أطلقتها الفصائل المسلحة على المناطق الآمنة بريف حماة. 

الجيش السوري يستعد لبدء الهجوم المضاد

وأوضح التلفزيون الرسمي السوري، أن وحدات الجيش تثبت نقاطها في محور بلدة خطاب بمحافظة حماة وتواصل استهداف الفصائل المسلحة بمحيط البلدة، وفقًا لما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية خلال نبأ عاجل لها. 

وأشار التلفزيون السوري، إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي يواصل استهداف طرق إمداد الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي.

الجيش السوري يدعم خطوطه تمهيدًا لبدء الهجوم المضاد 

وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن الجيش السوري يعمل على تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد على المحور الشمالي بريف حماة، لافتة إلى أن الجيش يدعم خطوطه تمهيدا لبدء الهجوم المضاد في ريف حماة. 

الوضع في شمال غرب سوريا مثير للقلق

وعلى إثر تلك الأحداث، قال ينس لايركه السكرتير الصحفي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الاثنين، إن الوضع في شمال غرب سوريا مثير للقلق، منوهًا بأن المكتب يراقب كافة الأوضاع في سوريا عن كثب.

وأضاف «لايركه» خلال تصريحات صحفية، أنه في الواقع الوضع في شمال غرب سوريا مثير للقلق، ونحن نراقب عن كثب هذا الوضع المضطرب، مشيرًا، إلى أنه وفقًا للمعطيات الميدانية المحدثة للمنظمة التي نشرت أمس، فإن وصول المساعدات الإنسانية وحركة المدنيين باتت أكثر صعوبة بسبب تدهور الوضع.

المدنيون في حلب يحتاجون إلى المساعدات العاجلة

يأتي هذا في الوقت الذي نشر فيه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بيان قالت فيه، إن الوضع يتدهور في سوريا بسرعة، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر من الأعمال العدائية المتصاعدة.

وتابع البيان الأممي، أنه في حلب وإدلب، تطلعت الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية، مما ترك الناس دون أي دعم أساسي، مضيفًا أن المدنيون يحتاجون إلى الحماية والمساعدات العاجلة.

المدنيون تأثروا بالعمليات العدائية لليوم الخامس على التوالي

وقال التقرير الدوري الصادر عن المكتب حول الأوضاع في سوريا، إنه لليوم الخامس على التوالي، تكثفت الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، مع ورود تقارير تفيد بتصاعد الأحداث في مواقع متعددة.