مؤيدوا أحمد طنطاوى يضغطون على الحركة المدنية لدعمه.. وتصاعد رفضه لتعاونه مع الإخوان.. وتوجه لتأييد فريد زهران للرئاسة

يسعى مؤيدوا أحمد الطنطاوى داخل الحركة المدنية خلال اجتماعه المقبل للضغط علي الحركة حتى تعلن دعمها له فى انتخابات الرئاسة وذلك بالتزامن مع إعلان جماعة الإخوان دعمها للطنطاوى خلال انتخابات الرئاسة.
ويأتى ذلك وسط رفض تيار واسع داخل الحركة المدنية من المعارضين لدعمه فى الترشح للانتخابات الرئاسية في ظل وجود توجه لدعمه من أحزاب بعينها داخل الحركة والتخلي عن دعم فريد زهران كمرشح رئاسي وهى مجموعة لا تجد غضاضة في تأييد الجماعه الإرهابية له و تنامي التيار الرافض له داخل الحركة من شخصيات بعينها مثل كمال أبو عيطة.

وأكد علاء عبدالنبي القيادي بالحركة المدنية، ونائب رئيس حزب الاصلاح و التنمية، أننا حذرنا من قبل عدة مرات من محاولات عودة جماعة الإخوان الارهابية إلى المشهد السياسي من خلال عدة طرق ملتوية، موضحا أن أي تعاون مع جماعة الإخوان مرفوض رفضا باتا، ولا يصح و لا يليق، بجماعة تلوثت أيديها بالدماء أن تعود لترقص على دماء الشهداء تحت بند الديمقراطية أو المشاركة في أي استحقاقات انتخابية مقبلة.

وقال عبد النبي، لـ «الجمهور»، أن الحزب رفض في الانتخابات البرلمانية لعام 2012 النزول مع الإخوان في أي تحالفات انتخابية، مؤكدا أن الإصلاح والتنمية هو الحزب الوحيد في مصر الذي قرر خوض الانتخابات بشكل منفرد، وتمكن من الحصول 9 نواب في البرلمان في ذلك الوقت.

وأكد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في تصريحاته أنهم لن يدعموا تحت أي ظرف جماعة الإخوان أو من يواليها.

وكان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان الإرهابية قد أعلن أمس إن الإخوان لن تتقدم بمرشح في الانتخابات القادمة، مؤكدا أن أحمد الطنطاوي هو المرشح الأقرب لهم في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف "الجزار"، خلال لقاء على قناة الشرق الإخوانية، إنه يبدى إعجابه بكلام أحمد الطنطاوي المعلن.. وأنهم يرون فيه حالة انضباط".

وكان موقع "الجمهور" انفرد بتصريحات لمنسق عام حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، أكد فيها أن "الطنطاوي" يرحب بعودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي من جديد.