وزير الإسكان يتفقد موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين
جانب من الزيارة
منار عبد العظيم
اختتم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته بمدينة سانت كاترين بعد تفقده مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، حيث شملت الجولة زيارة المنتجع الجبلي ومركز الزوار الجديد.
ورافق الوزير في جولته عدد من مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، واستشاري المشروع، وممثلي شركات المقاولات العاملة في التنفيذ.
المنتجع الجبلي
تفقد الوزير مراحل التشطيبات والأثاث الخاصة بالمنتجع الجبلي، الذي يضم 44 فيلا وشاليه مصممة بأسلوب يحترم الطبيعة المحيطة.
كما يحتوي المشروع على منطقة تجارية تضم 16 بازارًا بمساحة 1500 م²، لتعزيز النشاط الاقتصادي بالمدينة وتوفير خدمات متنوعة للسكان والزوار، مع الحفاظ على الصورة البصرية والروحانية للموقع. كذلك يشمل المنتجع نادياً اجتماعياً جديداً مقاماً على مساحة 1600 م²، لخدمة أهالي المدينة وتوفير مرافق اجتماعية حديثة.
نقطة استقبال متكاملة تعزز تجربة السياحة
زار الوزير ومرافقوه مركز الزوار الجديد عند مدخل المدينة، المقام على مساحة 3170 م² في ميدان الوادي المقدس.
يهدف المركز إلى توفير نقطة استقبال حديثة ومتكاملة للسياح والزوار، حيث يضم مبنى من دورين وسطح مشاة. يشمل المركز مجموعة متنوعة من المرافق، منها:
منطقة استقبال ومعلومات.
محلات هدايا تذكارية.
مكاتب إدارية وخدمات حجز الرحلات والطيران.
مطعم وكافيتريا.
صيدلية.
قبة سماوية لعرض أفلام ثلاثية الأبعاد عن التراث الروحاني والتاريخي لسانت كاترين وجبل سيناء.
كما يضم المركز بحيرة صغيرة، وحديقة للتأمل والاستجمام، ومواقف منظمة للسيارات، ومناطق انتظار للعربات الكهربائية، وكل ذلك بتناغم مع الطبيعة المحلية.
,أكد المهندس شريف الشربيني أهمية مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، الذي يحظى بمتابعة مباشرة من القيادة السياسية. يُعد المشروع تطويرًا لمكان مميز عالميًا، حيث تجلى المولى سبحانه وتعالى، ويجمع بين التاريخ الروحاني والطبيعة الخلابة. وأضاف الوزير أن تنفيذ المشروع يتم تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير سيناء، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتحقيق التنمية المستدامة للمدينة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وروحانية عالمية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً